إعلان
إعلان

كوتينيو أحدث حلقات مسلسل هجرة النجوم من إنجلترا إلى إسبانيا

KOOORA
06 يناير 201816:16
كريستيانو رونالدوEPA

يحلم نجوم كرة القدم العالمية بالانضمام إلى أندية إنجليزية بهدف المشاركة في البريميرليج الذي يعد الدوري التنافسي الأقوى، إلا أن حلما آخر يعتبر بمثابة قمة الطموح لهؤلاء اللاعبين.

ريال مدريد برشلونة، ناديان إسبانيان عريقان يستطيع من يمثلهما أن ينهي مسيرته وهو راض عمّا حققه، نظرا للشعبية الجارفة التي يحظى بها الفريقان، والفرص العديدة التي يحصل عليها كل منهما من أجل المنافسة بقوة على كافة الألقاب المحلية والقارية.

وفي وقت يعتبر فيه الـ"بريميرليج" مسرح نجوم لكرة القدم، فإن قطبي الـ"ليجا" يعدّان الهدف الأسمى، فمن يحصل على فرصة المشاركة بالكلاسيكو يحتفظ بذكرى هذه المناسبة ليسرد أحداثها لأبنائه وأحفاده.

كثيرون هم من فضّلوا هجر الملاعب الإنجليزية والانتقال إلى الغريمين التقليدين في الكرة الإسبانية، وآخرهم النجم البرازيلي فيليب كوتينيو الذي رحل عن ليفربول، وانضم إلى برشلونة، من أجل تعويض رحيل موطنه وصديقه نيمار إلى باريس سان جيرمان الصيف الماضي.

ورغم الرواتب العالية وأسلوب حياة المشاهير في بلاد الضباب، تحتفظ مدينتا مدريد وبرشلونة بجاذبية خاصة بالنسبة للاعبين، فهما محط أنظار العالم بأكماله عندما يلتقي الميرنجي مع البلاوجرانا.

 وهذه الأيام، يكتسب الانتقال إلى ريال مدريد وبرشلونة، ميزة إضافية، لأن من يحقّق هذا الحلم، يستطيع اللعب إلى جانب واحد من اثنين، كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

عبر السنوات الماضية، قرّر العديد من اللاعبين المعروفين ترك الملاعب الإنجليزية، وتجربة حظّهم في ريال وبارسا، ويعد البرتغالي كريستيانو رونالدو أبرزهم، حيث انتقل إلى الميرنجي من مانشستر يونايتد عام 2009 مقابل 94 مليون يورو.

كان رونالدو حينها مازال إلى جانب ميسي، اللاعب الأفضل في العالم، وانتقاله إلى اسبانيا وجّه أنظار عشاق اللعبة بشكل أكبر إلى الليجا، خصوصا ممّن تابعوه باستمرار في ملاعب البريميرليج.

 ويعتبر النجم البرتغالي أكثر اللاعبين المنتقلين من إنجلترا إلى إسبانيا نجاحا، بعدما قاد ريال للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات، وفاز خلال تواجده مع الفريق الملكي بجائزة أفضل لاعب في العالم 4 مرات، أضافها إلى المرّة الأولى والوحيدة التي نال فيها الجائزة مع مانشستر يونايتد.

?i=eldeeb1%2f00008%2f223%2ffe993e1

قبل رونالدو، تصدّر دافيد بيكهام العناوين العام 2003، عندما أقدم على خطوة جريئة تمثّلت في انتقاله إلى ريال قادما من يونايتد.

 ورغم الشهرة التي حظي بها على الصعيد الشخصي في إسبانيا، إلا أنّه لم يتمكّن من تحقيق النجاح الرياضي، واكتفى بلقب كبير وحيد هناك هو الدوري الإسباني العام 2007.

رحل بيكهام عن ريال في العام ذاته الذي احتشد فيه الآلاف بمدرجات ملعب "كامب نو" لمشاهدة تقديم نجم برشلونة الجديد تييري هنري، الذي بدوره انتقل للفريق بصفته أسطورة حيّة، ورغم النجاح الذي حقّقه مع الفريق على صعيد الألقاب (لقبان في الدوري وواحد في دوري الأبطال)، إلا أنّه لم يحظ بالنجومية التي اعتاد عليها في آرسنال، نظرا لصعود نجم ميسي.

?i=epa%2fsoccer%2f2007-06%2f2007-06-25%2f2007-06-25-00000301047582

وخلال السنوات القليلة، استمرّت هجرة الجواهر الثمينة إلى عملاقي الكلاسيكو، وتمكّن الكرواتي لوكا مودريتش من فرض نفسه على خط وسط ريال مدريد رغم بدايته البطيئة عقب انتقاله إليه قادما من توتنهام عام 2012، ليتحوّل إلى واحد من أفضل اللاعبين في مركزه.

 وسار الأوروجواياني لويس سواريز على درب التألق في برشلونة عقب انصمامه إليه من ليفربول، وفاز معه بلقب دوري الأبطال 2015.

 لكن الصفقة الأعلى قيمة قبل كوتينيو، هي تلك التي انتقل من خلالها الويلزي جاريث بيل من توتنهام إلى ريال مقابل ما يقارب 100 مليون يورو في 2013، ليفوز معه في موسمه الأوّل بثنائية دوري الأبطال وكأس إسبانيا. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان