كوبا أمريكا تهدد حلم لاعبي المنتخب الأولمبي الياباني

اعترف مهاجم منتخب اليابان تحت 22 عاما، ريو هاتاتي، أن مشاركة لاعبين قريبين من عمره في بطولة كوبا أمريكا 2019 في البرازيل سيجبرهم على بذل مزيدا من الجهد، من أجل عدم فقدان فرصة اللعب في أولمبياد طوكيو 2020.

وازدادت الضغوطات على لاعبي منتخب تحت 22 عاما بعد خسارتهم من منتخب البرازيل بركلات الترجيح، بعد التعادل بالأشواط الأصلية 1-1، في المباراة النهائية من دورة تولون الدولية 2019 في فرنسا، قبل يومين، حيث أهدر المهاجم هاتاتي الركلة الأخيرة التي جلبت الفوز للخصم.

تلك الخسارة جعلت هاتاتي، وأيضا بقية زملائه، الذين عادوا اليوم إلى العاصمة طوكيو بعد نهاية مشاركتهم في تولون، يفكرون جديا في الكفاح من أجل مقارعة زملائهم الآخرين الذين يخوضون منافسات كوبا أمريكا 2019، مع المنتخب الأول.

وأكد لاعب فريق جامعة جونتيندو اليابانية، ذو الـ 21 عاما، عبر الموقع الرياضي الياباني (أولترا سوكر): "أعتقد أن لاعبي كوبا أمريكا سيكونون الركيزة الأساسية في طوكيو 2020".

وأضاف: "اللاعبون الذين ذهبوا إلى دورة تولون قد يتراجعون للصف الأخير، ولهذا يجب أن أقوم بتمارين منتظمة، حتى أحجز مكاني في التشكيلة التي ستشارك بالأولمبياد".

وحول إهداره للركلة الأخيرة التي حرمت منتخبه من نيل شرف أول منتخب آسيوي يفوز بلقب دورة تولون الدولية، أوضح قائلا: "في تولون أدركت أنني لا أمتلك مهارة تنفيذ الركلات الترجيحية. أعتقد أن من المهم تعلم هذه المهارة، إذ لم يعد يفصلنا عن موعد الأولمبياد إلا عاما واحدا".