كواليس مثيرة.. كيف تسبب جويدو فينجا في رحيل المهيدب؟

كشفت تقارير صحفية، عن كواليس جديدة داخل أروقة النصر السعودي، عقب الاستقالة التي تقدم بها إبراهيم المهيدب رئيس الشركة غير الربحية في النادي.

وكان المهيدب كتب مساء الثلاثاء، عبر حسابه بمنصة "إكس": "من مصلحة الكيان النصراوي أن يدار النادي من جهة واحدة وتكون المسؤولية عليها أمام الجميع ‏ووجود إدارتين للنادي قد يعطل دفة النجاح".

وأضاف: "لذلك تقديما لمصلحة النادي أقدم استقالتي.. ومتأكد سيتغير الوضع للأفضل بوجود إدارة واحدة تدير النادي".

ووفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإن الرئيس التنفيذي في النصر جويدو فينجا يعمل على تجديد شعار نادي النصر من خلال إزالة شعار الجزيرة العربية الذي اشتهر به النادي طوال العقود الـ5 الماضية.

وقالت الصحيفة إن فينجا يرغب أيضًا في إزالة التاج الذي يرمز لهيبة و مكانة النادي الكبيرة.

وأوضحت أن الجهاز الإداري المعاون لجويدو يعمل منذ أشهر على تغيير وتجديد الشعار على أن يتم الرفع به لمجلس إدارة النادي والموافقة عليه قبل نهاية الموسم الذي سينطلق غدا الخميس واعتماده للموسم المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن إبراهيم المهيدب الذي استقال من منصبه، عارض بشدة الكثير من القرارات التي يعمل عليها جويدو لكنه لم يستطع فرض رأيه بسبب الصلاحيات الممنوحة للرئيس التنفيذي.

وأكدت أن المهيدب صدم بعد أن علم بأن إدارة جويدو تعمل منذ أسابيع على إنشاء قناة جديدة للنادي سيكون مديرها إعلامي لا يجد قبولاً في أوساط نادي النصر بسبب مواقفه السابقة.

وأضافت الصحيفة أن رونالدو لم يكن معارضاً بالشكل الدقيق كما يقال لإقالة لويس كاسترو المدير الفني للفريق من منصبه.

وواصلت الصحيفة بأن رونالدو يرى أن هناك ميزانية محددة ومرصودة للنادي ستذهب في عقد مدرب بينما يجب صرفها على لاعبين يفيدون الفريق وأن النصر بحاجة لعناصر أفضل وليس لمدرب وأن المهيدب كان يميل لموقف كريستيانو.

واختتمت الصحيفة بأن الميزانية في حال أنفقت على مدرب جديد لن يكون هناك إنفاق على لاعبين، وهنا تكمن المشكلة إذ أن إقالة كاسترو ممكنه وليست في هذه الفترة.