كواليس جديدة لإقالة تين هاج.. تكلفة باهظة لطرده من ليفركوزن

ظهرت كواليس جديدة عن سبب طرد المدرب الهولندي إيريك تين هاج من باير ليفركوزن بعد أسبوعين فقط على انطلاق موسم الدوري الألماني.

ولم يستطع تين هاج استكمال مهمته بعدما اكتفى بحصد نقطة في أول جولتين، ليعلن النادي الألماني إقالته من منصبه في وقت قياسي.

من جانبها، سلطت صحيفة "بيلد" الألمانية الضوء مجددا على بعض الكواليس التي كانت سببا في إقصاء تين هاج من منصب المدير الفني لليفركوزن.

وأفادت الصحفية بأن شرارة الخلاف بين تين هاج وإدارة ليفركوزن تمثلت في رحيل لاعب الوسط السويسري جرانيت تشاكا، على عكس رغبة المدرب الهولندي، الذي صرح بذلك علنا.

ولفت إلى أن هناك مشكلة في تواصل تين هاج مع لاعبيه، حيث لم يستطع إيصال تعليماته بنجاح لهم، أو بناء علاقة جيدة مع طاقمه المعاون، أو الحفاظ على تفاعل الفريق خلال الحصص التدريبية.

وبحسب المصدر ذاته، فإن اللاعبين تساءلوا عن سبب إصرار المدرب البالغ من العمر 55 عاما، على إجبارهم على أداء تمارين الضغط، والتي كانت على قدر أهمية الجري والتمرير خلال فترته القصيرة مع الفريق.

وشعر اللاعبون أيضا بالحيرة عندما قرر مدرب مانشستر يونايتد السابق، عدم إلقاء خطاب في غرفة الملابس قبل مباراتهم ضد هوفنهايم في افتتاحية البوندسليجا.

وأكدت الصحيفة أن هذه الأمور الغريبة جعلت إدارة ليفركوزن تتساءل فيما بينها هما إذا كان تين هاج أسوأ مدرب للنادي في العقدين الماضيين، حيث عقبت الصحيفة بأنه "هو الواقع بالفعل بالنسبة لكثيرين".

وكشفت الصحيفة عن التعويض المالي الذي حصل عليه تين هاج بعد إقالته من منصبه، والذي بلغ حوالي 4.33 مليون جنيه إسترليني، ما يعني أن 60 يوما من توليه المسؤولية، كلفت النادي نحو 72 ألفا يوميا.