إعلان
إعلان

كلنا مع الأهلي «يا ريّس»

أحمد الشمراني
15 يناير 201607:39
ashmrani

المواقف لا تصنع ناقدا، بل حاقدا، ونقاد المواقف في وسطنا الرياضي عد واغلط.

في الاتحاد وفي النصر وفي الأهلي والهلال كما في الشباب يتواجدون بكثرة.

شعارهم «لا لهذا الرئيس، لا لهذه الإدارة»، وإن سألت أحدهم: لماذا هذا الترصد؟ لا تجد لديه إجابة واضحة ولا موقفا واضحا ولا توجها واضحا.

قد أختلف مع عمل إدارة وقد أرى في هذا العمل قصورا، لكن أذهب للعمل ولا يعنيني من الرئيس أوالإدارة.

الرأي في الوسط الرياضي بات يحكمه ويتحكم فيه الانطباع الشخصي والمواقف الشخصية وليس العمل ومثالب العمل وإصلاح العمل.

الشجاع اليوم ليس المنصف ولا الواقعي ولا من يختار عباراته، بل من يرفع صوته ويضرب في كل الاتجاهات دون أي احترام لنفسه.

إبراهيم البلوي يعاني من انقسام الإعلام الاتحادي، ورئيس النصر من هولاء وهؤلاء، والهلال وإن بدا المشهد أكثر هدوءا بعد كأس الملك وكأس السوبر إلا أنه قابل للتحول في أي لحظة، والشباب الذي كان متصالحا مع نفسه بات ضحية صراع بين الأمس واليوم وهذه جديدة على الشباب.

الأهلي الذي هو بيت القصيد في هذا المقال، بعض المتحمسين أرادوا الزج به في لعبة «هذا معك وهذا ضدك يا زويهري»، وفي النهاية سيكتشف -أو هو اكتشف- أنهم هم ضده دون أن يعرفوا أنهم ضده وهنا مشكلة الاستعجال في بعض المواقف.

بعيدا عن المتحمسين -وهم منا وفينا- ينبغي أن نكون واقعيين في تعاطينا مع الأحداث وأن نفكر مليا في أن الأهلي قوته في الالتفاف حوله دون النظر لخلافات إعلام أو مطالبات إعلام بفتح النار على من يختلف معنا.

النقد حق مشاع ومتاح للجميع لكن ينبغي أن لا نتخذ منه مدخلا للضرب في أشخاص قدرهم أنهم يعشقون الأهلي.

الزويهري وبترجي ومن معهما في الإدارة لم يأتوا للأهلي ليفشلوا، بل هدفهم النجاح وإن رأينا ما يعرقل هذا النجاح نتعاون لإزالة هذا المعوق بما تمليه علينا واجبات المهنة والانتماء في آن واحد.

أنتم يا جمهور الأهلي الحلقة الأقوى في منظومة النادي، فكونوا عونا للإدارة واللاعبين، ولا تكونوا عونا عليهم بالسماع لمن هدفهم في الإعلام غير واضح، فكيف مع الأهلي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان