EPAتتجدد المواجهة بين قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، في كلاسيكو استثنائي بالليجا، سيقام على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، المعقل البديل للفريق الملكي.
المواجهة تعد فاصلة في مشوار الغريمين هذا الموسم، فالفريق المدريدي يريد مواصلة الضغط بقوة للدفاع عن لقب الليجا، بينما يكافح البارسا لتفادي موسم صفري للعام الثاني على التوالي.
أتلتيكو مدريد يتصدر جدول الليجا برصيد 66 نقطة، خلفه برشلونة (65)، ويلاحقهما الريال بـ63 نقطة، قبل 9 جولات على انتهاء المسابقة.
وبالعودة إلى سجلات التاريخ، يستعرض كووورة قصة آخر كلاسيكو بين الفريقين جرى خلال شهر أبريل/نيسان.
ففي 23 أبريل 2017، استضاف ريال مدريد غريمه الكتالوني، وهو يتفوق بفارق 3 نقاط ولديه مباراة مؤجلة، قبل 6 جولات على انتهاء المسابقة.
برشلونة كان غارقا في مشاكل عديدة، نجمه البرازيلي يغيب عن الكلاسيكو بسبب بطاقة حمراء حصل عليها في مباراة خسرها البلوجرانا، ومدربه لويس إنريكي أعلن رحيله عن الفريق أوائل مارس/آذار، بخلاف الخروج من ربع نهائي دوري الأبطال أمام يوفنتوس.
أما ريال مدريد، ومدربه زين الدين زيدان، كان يراوده الأمل في تعزيز صدارته لاستعادة لقب الليجا الغائب منذ 2012.
البدايات كانت مبشرة للغاية للملكي وجماهيره في مدرجات سانتياجو برنابيو، خاصة بعدما تقدم بهدف سجله لاعب الوسط كاسيميرو في الدقيقة 28.
إلا أن ميسي عادل الكفة سريعا بعد 5 دقائق، وأضاف إيفان راكيتيتش الهدف الثاني في الدقيقة 73.
وزاد الطين بلة على الميرينجي بعدها بأربع دقائق، حين واصل سيرجيو راموس عادته السيئة، ونال بطاقة حمراء جديدة في الكلاسيكو، لتتعقد مهمة زيدان.
إلا أن "زيزو" تجاوز الأزمة، ونجح فريقه في التعادل بهدف سجله خاميس رودريجيز قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
لم تنته الإثارة عند هذا الحد، بل أخرس ليونيل ميسي جماهير الملكي، ودب الصمت في مدرجات البرنابيو، بهدف قاتل في الدقيقة 92، أتبعه باحتفال شهير لن ينسى برفع قميصه في وجه الآلاف من ألد أعدائه.
ويتبقى من هذا الكلاسيكو عدد كبير من القوام الحالي لريال مدريد، الذي يستعد لكلاسيكو السبت، مثل مارسيلو وناتشو وثلاثي الوسط كروس ومودريتش وكاسميرو، بخلاف بنزيما وأسينسيو وإيسكو، بينما يغيب كارفاخال وراموس للإصابة.
في المقابل، رحل 7 لاعبين عن الميرينجي، وهم جاريث بيل وكريستيانو رونالدو ودانيلو وموراتا وكيكو كاسيا وخاميس رودريجيز وماتيو كوفاشيتش.
وفي المعسكر الكتالوني، يبقى حاليا من انتصار 23 أبريل 2017 عدد أقل من لاعبيه، وهم تير شتيجن وسيرجي روبيرتو وأومتيتي وبيكيه وألبا وبوسكيتس وميسي.
في المقابل، رحل 11 لاعبا، وهم راكيتيش وإنييستا ولويس سواريز وباكو ألكاسير وأندري جوميز ولوكاس ديني وأردا توران وياسبر سيليسن وماسكيرانو ودينيس سواريز وألينيا.
قد يعجبك أيضاً



