كسر السلسلة وثنائية الصبار من أبرز مشاهد فوز الرجاء على حوريا

نجح الرجاء في حجز بطاقة التأهل لدور الربع بدوري أبطال إفريقيا، بعد فوزه على حوريا كوناكري الغيني 3-1.

ويتصدر الرجاء مجموعته بـ12 نقطة أمام سيمبا (6 نقاط) وحوربا (4 نقاط)، ثم فايبرز بنقطة واحدة.

وقدم الفريق البيضاوي مستوى جيدا، وكان الطرف الأفضل في المواجهة. 

كووورة يستعرض في هذا التقرير أبرز المشاهد التي ميزت ليلة تأهل الرجاء لدور الربع، بعد فوزه على حوريا. 

شهدت المباراة توقف سلسلة مهمة للرجاء على مستوى نظافة شباك مرماه منذ بداية المنافسة، حيث صمد الفريق البيضاوي 5 مباريات متتالية دون أن تستقبل شباك مرماه أي هدف.

وبدأت هذه السلسلة في الدور الذي يسبق المجموعات أمام نيجليك من النيجر، حيث فاز عليه ذهابا وإبابا ب2-0 و1-0 ثم دخل دور المجموعات وفاز على فايبرز الأوغندي 5-0 وعلى سيمبا 3-0 وعلى حوريا 2-0، قبل أن يستسلم في مباراة الجولة الرابعة بعد فوزه على حوريا 3-1، حيث سجل عبدول ندياي هدفا في الشوط الثاني على الحارس أنس الزنيتي.

خطف وليد الصبار الأضواء في هذه المباراة وتمكن من تسجيل هدفين جيدين، خاصة الثاني الذي تلاعب فيه بعدة مدافعين وسدد بطريقة جميلة. 

وسجل الصبار بالمناسبة أولى أهدافه هذا الموسم في المنافسة الإفريقية، وتلقى الإشادة من المدرب منذر الكبير وكذا من زملائه. 

ويعتبر الصبار من اللاعبين الذين استقدمهم الرجاء هذا الموسم بعد تجربة في الدوري الإماراتي. 

قدم الحارس أنس الزنيتي مستوى جيدا وكان كالعادة من المساهمين في هذا الفوز. 

ولم تكن مهمته سهلة خاصة في الجولة الثانية، عندما ضغط الفريق الغيني وهدد من عدة محاولات، وتصدى الزنيتي لمجموعة من الفرص الخطيرة، خاصة من التسديد البعيد، وكانت شخصيته حاضرة أيضا في مربع العمليات، خاصة في الكرات الهوائية. 

العلامة الكاملة 

جنى الرجاء ثمار المجهودات التي قام بها في دور المجموعات بتسجيله نتائج إيجابية منحته صدارة المجموعة  بالعلامة الكاملة وحجز بطاقة التأهل ب 12 نقطة. 

ولم يضيع الفريق البيضاوي أي انتصار في المواجهات الأربع التي أجراها وانتصر فيها، حيث لعب مباراتين داخل القواعد ومباراتين خارجها. 

وحقق بذلك المدرب منذر الكبير هدفه بالتأهل المبكر لدور ربع النهائي لتفادي الضغط في المواجهات الأخيرة بدور المجموعات.