إعلان
إعلان

كبار الأهلي بين أزمات النهاية والخروج من الباب الكبير

حسين غريب
17 أغسطس 202002:14
إكرامي

أنهى الأهلي مشوار حارسه شريف إكرامي بشكل رسمي، ببيان مقتضب، رغم إعلان اللاعب والنادي سابقا، استمراره حتى نهاية الموسم الكروي الجاري.

ولم يفضل الأهلي التجديد لإكرامي، فيما قرر اللاعب الخروج من الباب الكبير بإعلانه الرحيل رغبة في الحصول على فرصة المشاركة في المباريات، قبل أن تتبدل الأمور بسبب رفض رمضان صبحي البقاء في الفريق وتفضيله عرض بيراميدز الأعلى ماليا.

وأعلن الأهلي بعد أيام قليلة من أزمة رمضان صبحي انتهاء مشوار شريف إكرامي في بيان رسمي، جاء فيه "قرر الجهاز الفني للفريق الأول بعد التشاور مع سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، استكمال الموسم محليًّا وإفريقيًّا باللاعبين الذين يشاركون في التدريبات والمباريات خلال الفترة الحالية، حرصًا على استقرار الفريق الذي يخوض تحديات صعبة".

وأضاف "في ضوء ذلك أبلغ عبد الحفيظ، في مران اليوم، شريف إكرامي بالقرار، الذي في ضوئه أصبح إكرامي خارج حسابات الجهاز الفني نهائيا لنهاية الموسم...".

كما شنت قناة الأهلي هجوما حادا على الحارس المخضرم بداعي تشجيعه لزوج شقيقته رمضان صبحي على الرحيل لبيراميدز، فضلا عن بيانه الذي اعترف فيه بتشجيعه على الاحتراف قبل 4 سنوات رغم الحاجة الفنية له ورفض عودته من الإعارة قبل موسمين، وهو ما اعتبره الجمهور تصرفا غريبا من قائد الفريق ضد مصلحة الأحمر.


التوأم والحضري

ولا يعد شريف إكرامي أول اللاعبين الذين انتهت علاقتهم بالأهلي بطريقة ليست على النحو المأمول والمنتظر رغم العلاقة الطيبة والنجومية، حيث سبقه عصام الحضري الحارس الأسطوري الذي رحل في 2008 هاربا لسويسرا بداعي الرغبة في خوض تجربة احترافية، وهو ما جعله يخسر كثيرا من شعبيته بين جماهير الأحمر.

الأمر ذاته حدث مع التوأم حسام وإبراهيم حسن بعد رفض إدارة النادي التجديد لإبراهيم مطلع الألفية الثالثة، وانتقالهما لصفوف الغريم التقليدي الزمالك، وهو ما أشعل العداء مع الجماهير الحمراء.

وتولى التوأم بعد ذلك مسؤولية تدريب الفريق الأبيض ودخلوا في صدامات قوية مع أنصار الأحمر في أكثر من مناسبة.

السعيد وعاشور

كما شهدت السنوات الأخيرة انتهاء علاقة عدد من اللاعبين بالأهلي بطريقة سيئة للغاية، كان في مقدمتهم عبد الله السعيد، بعد اكتشاف إدارة النادي توقيعه للزمالك، ورغم النجاح في التجديد له والإبقاء عليه تقرر عرض اللاعب للبيع ليرحل بعد ذلك لصفوف أهلي جدة ثم بيراميدز ناديه الحالي.

الأمر تكرر مع حسام عاشور قائد الأهلي الذي تغنت به الجماهير على مدار 13 عاما كأحد اللاعبين المخلصين الذين ارتدوا القميص الأحمر، وذلك بعد رفض المدير الفني رينيه فايلر عدم التجديد للاعب لعدم الحاجة الفنية له.

وإثر ذلك نشبت أزمة بسبب مهرجان اعتزال اللاعب، كان طرفها تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، ليتحول موقف الجماهير من اللاعب من الاحتفاء والدعم إلى الانتقادات الشديدة والهجوم عليه.

كما تحول موقف جماهير الأهلي مع رمضان صبحي إلى النقيض، فبعدما كان الفتى المدلل في القلعة الحمراء بات منبوذا ومغضوبا عليه بعد رفضه البقاء بالفريق، رغم إنهاء كافة التفاصيل المالية مع هيدرسفيلد الإنجليزي، حيث فضل "ابن الأهلي" اللعب لصفوف بيراميدز صاحب العرض المالي الأعلى.

?i=ahmed.salm1%2f9-9-7

الخروج من الباب الكبير

على الجانب الآخر، هناك من فضل الخروج من الباب الكبير بالاعتزال أو الرحيل في صمت محافظا على العلاقة الطيبة مع الجماهير الحمراء، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد.

ويعد وائل جمعة قائد الأهلي الأسبق أحد أشهر اللاعبين الذين فضلوا اعتزال كرة القدم داخل صفوف الفريق الأحمر عام 2014 عقب التتويج بالسوبر الأفريقي، كما هو حال محمد أبوتريكة الذي سبقه بعام تقريبا بعد التتويج بدوري أبطال أفريقيا 2013.

وفضل الثنائي الخروج من الباب الكبير وترك ذكرى طيبة مع الجماهير الحمراء.

الأمر لم يتوقف على الأجيال الحديثة فحسب فهناك أمثلة لأجيال أقدم بعض الشيء فقد استغنى الأهلي مطلع التسعينيات وتحديدا عام 1992 عن الرباعي ربيع ياسين وطاهر أبوزيد ومحمود صالح وعلاء ميهوب وهم من أبرز نجوم الفريق.

ورفض الثلاثي ربيع وصالح وطاهر اللعب خارج الأهلي، مفضلين الاعتزال، فيما انتقل علاء ميهوب لصفوف الأولمبي واحتفظ الرباعي بالعلاقة الطيبة مع الجماهير الحمراء.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان