إعلان
إعلان

كايو ولوان يشعلان الهجوم.. والشارقة يحلم باللقب الآسيوي

KOOORA
17 مايو 202504:24
koo_565626

تترقب جماهير نادي الشارقة الإماراتي عودة نجوم فريقهم للتألق عندما يواجهون ليون سيتي سايلرز السنغافوري، غدا الأحد على ملعب "بيشان"، في نهائي النسخة الثانية من دوري أبطال آسيا 2، حيث يسعى كل من الفريقين إلى كتابة التاريخ بالتتويج بأول لقب قاري في تاريخهما.

ويتقدم قائمة نجوم "الملك"، الحارس عادل الحوسني، الذي كان أحد أبرز أسباب وصول الفريق إلى النهائي، بتألقه في التصدي لركلات الترجيح، إلى جانب خروجه بشباك نظيفة في 3 مباريات سابقة، ما يعكس حضوره القوي وثباته في المباريات الكبرى.

ويقود الدفاع اللاعب شاهين عبد الرحمن، أحد عناصر الخبرة في الفريق، بفضل مشاركاته الدولية السابقة مع المنتخب الإماراتي، ويشكّل حجر الأساس في التنظيم الدفاعي للشارقة، إلى جانب زميله المتألق خالد الظنحاني.

وقدم خالد الظنحاني موسما لافتا، وشارك في جميع المباريات، وسجل أرقاماً دفاعية مميزة تشمل 48 استعادة للكرة، و15 اعتراضاً، إلى جانب مساهمته بثلاث مباريات بشباك نظيفة. 

كما أظهر الظنحاني قدرة هجومية جيدة، حيث صنع 3 أهداف وقام بـ6 مراوغات ناجحة، وبلغت دقة تمريراته 73.5٪.

?i=corr%2f565%2fkoo_565627

لوان وكايو.. ثنائي الهجوم الناري

وفي الخط الهجومي، يعول الشارقة كثيراً على لوان بيريرا، الذي حصل على الجنسية الإماراتية وبدأ تمثيل المنتخب الوطني. 

ويشغل لوان مركز صانع الألعاب، ويجيد التقدم من العمق لدعم الهجمات، وسجل 5 أهداف وصنع هدفين في البطولة، من بينها أهداف حاسمة أمام سيباهان الإيراني والوحدات الأردني، إلى جانب هدفه في نصف النهائي أمام شباب الأهلي من ركلة ترجيح.

ويتقاسم لوان صدارة هدافي الفريق مع كايو لوكاس، الذي سجل بدوره 5 أهداف وصنع 3، وهو الآخر أصبح لاعباً دولياً في المنتخب الإماراتي هذا العام. 

ويُعرف كايو بانطلاقاته المهارية من الجهة اليسرى، ونجح في 14 مراوغة فردية خلال مشوار البطولة، مما يجعله أحد أبرز الأسلحة الهجومية لفريق المدرب كوزمين أولاريو.

ويضم الشارقة أيضًا الثنائي العربي: المغربي عادل تاعرابت والتونسي محمد فراس بالعربي، حيث انضم تاعرابت في الانتقالات الشتوية قادمًا من النصر، إلا أنه لم يقدم بعد المستوى المنتظر، وغالباً ما يتم استبداله بفراس، الذي يقدّم حلولاً هجومية فعالة من دكة البدلاء.

جماهير الشارقة تعلّق آمالاً كبيرة على هذا الجيل من اللاعبين لإهدائهم فرحة تاريخية، وتحقيق أول لقب آسيوي يزين خزائن "الملك".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان