كاهيل يحرج صحفيا أستراليا بعد "سؤال سلبي"

بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، سيكون المنتخب الأسترالي لكرة القدم بحاجة ماسة إلى هز الشباك، عندما يستضيف منتخب هندوراس غدا الأربعاء، في إياب الملحق العالمي ضمن تصفيات كأس العالم 2018.

ويحتاج المنتخب الأسترالي للفوز بأي نتيجة من أجل التأهل إلى المونديال للنسخة الرابعة على التوالي.

ومازال المهاجم البارز للفريق تيم كاهيل يعاني من آثار الإصابة ولكنه أكد جاهزيته للمباراة.

وبدا الإصرار واضحا على كاهيل أمس الإثنين، حيث حصل على بعض الراحة من علاج كاحل القدم، ليتحدث إلى وسائل الإعلام في سيدني، وسط حضور هائل من الصحفيين الأستراليين.

ولم يتردد الصحفيون كثيرا في سؤال كاهيل عن حالته البدنية، وجاء الرد حاسما حيث قال كاهيل "لدي شعور رائع".

ولدى سؤال من أحد الصحفيين عن كيفية تعامله مع الصدمة الكبيرة في حال فشل المنتخب الأسترالي في التأهل للمونديال الروسي، أجاب كاهيل بشكل لاذع: "لا أفكر في الرفاق السلبيين.. هذا هو الفارق بيني وبينك".

وأضاف أنه كان من الممكن أن يخوض مباراة الذهاب أيضا في هندوراس يوم الجمعة الماضي لو طلب منه هذا، مشيرا إلى أن المواجهة تستحق أن يضحي اللاعب كثيرا من أجل بلاده ليصل المنتخب إلى كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي.

وبعد تعرضه للإصابة قبل أسبوع، حامت الشكوك حول مشاركته في مباراة الذهاب التي أقيمت في مدينة سان بدرو سولا بهندوراس يوم الجمعة الماضي.

وقرر آنجي بوستيكوجلو المدير الفني للمنتخب الأسترالي منح اللاعب راحة من مباراة الذهاب، ليفتقد الفريق جهوده في مباراة صنع فيها عدة فرص بدون ترجمة أي منها.

ولم يتحدد بعد ما إذا كان كاهيل، 37 عاما، سيبدأ مباراة الغد ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، ولكن المؤكد أنه سيشارك على الأقل في جزء منها.

وسجل كاهيل هدفين في الملحق الآسيوي الفاصل أمام المنتخب السوري، وكان الثاني في الوقت الإضافي لمباراة الإياب، ليقود بلاده الملحق العالمي.

وإلى جانب المخضرم كاهيل، يضم المنتخب الأسترالي مهاجمين شبان متميزين مثل آرون موي وماتيو ليكي وتومي يوريتش، ولكنهم لا يقدمون المستويات المتميزة المطلوبة في المباريات الكبيرة.

وتبدو الأفضلية في مباراة الغد لصالح المنتخب الأسترالي نسبيا حيث وصل لاعبو منتخب هندوراس إلى سيدني أمس الاثنين فيما استقل المنتخب الأسترالي طائرة خاصة عائدا إلى سيدني عقب انتهاء مباراة الذهاب يوم الجمعة.

وتوقف منتخب هندوراس في لوس أنجليس للحصول على قسط من الراحة قبل الرحلة الطويلة إلى سيدني.

وفي المقابل، ارتدى لاعبو أستراليا نظارات تساعد على ضبط الساعة البيولوجية لأجسادهم، فيما تحول جزء من طائرة الفريق إلى مركز استشفائي طائر.