كأس ولي العهد الكويتي ينصف المتعثرين في الدوري

واستعاد اليرموك، والجهراء، ذاكرة الانتصارات، للمرة الأولى في الموسم الحالي على حساب الساحل، والفحيحيل على التوالي، كذلك حقق خيطان فوز الثاني في الموسم الحالي، على حساب الصليبيخات، فيما واصلت فرق التضامن، والكويت، والسالمية، والعربي تفوقها، والذي جاء على حساب الشباب، وكاظمة، وبرقان، والنصر.

وشهدت منافسات الجولة الأولى لكأس ولي العهد 16 هدفا، وكانت الندية حاضرة في أغلب المباريات، التي لم تحسم نتيجتها إلا مع نهايتها.

ففي مباراة السالمية وبرقان ظل التعادل الإيجابي سيد الموقف حتى جاء هدف فيص العنزي في الدقيقة الأخيرة ليهدي فريقه نقاط المباراة، وتكرر الأمر في مواجهة الشباب، والتضامن، والتي حسمها الأخير بهدف يوسف العنيزان في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، والأمر نفسه جاء في مواجهة خيطان والصليبيخات، والتي حسمها مهنا المهنا لصالح خيطان في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل من الضائع للمباراة.

وإذا كان الأداء الفني لأغلب مباريات الجولة الأولى من الكأس مرتفع، فإن هناك بعض علامات الاستفهام، على مستوى بعض الفرق لاسيما كاظمة، الذي لم يظهر في حالته أمام الكويت، حيث ظهر البرتقالي مستسلما، حتى بعد النقص العددي لمنافسه مطلع الشوط الثاني، بعد طرد الحكم علي محمود لفهد الهاجري.

كذلك تواصل تراجع مستوى الفحيحيل، وبات مدربه التونسي حاتم المؤدب في موقف لا يحسد عليه، في ظل فوز يتيم منذ بداية هذا الموسم، وتراجع أيضا مستوى الساحل، والصليبيخات، أبرز فرق بطولة الدوري في الأسابيع الأولى، وهو ما يتطلب إعادة النظر، قبل فوات الأوان.

واستحق مدرب فريق الكويت محمد عبدالله أن يحصد لقب المدرب الأفضل في الجولة الحالية، بعد أن نجح في إعادة الكويت الى طريق الصواب، حيث إن الأبيض ظهر بصورة متطورة، عن التي ظهر بها مع المدرب السابق للفريق، الفرنسي لوران بانيد.

كما استحق فريق برقان في ظل إمكاناته المتواضعه، وحداثته في المسابقات المحلية الإشادة، كونه بات ندا صعبا في كل المباريات التي يدخلها حتى أمام الفرق الكبيرة، لعل مستوى الفريق أمام حامل اللقب السالمية، خير مثال على ذلك.