كأس شرق آسيا تثير فتنة كروية بين اليابان وكوريا الجنوبية

رفض رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم، كوزو تاشيما، التقليل من قيمة الدوري في بلاده، معتبرًا أن الدوري الياباني يتفوق على نظيره في كوريا الجنوبية.

وبرزت ظاهرة المقارنة بين الدوري الياباني والكوري الجنوبي في لقاء أمس الحاسم بين المنتخبين، ضمن المواجهة الأخيرة من كأس شرق آسيا 2017 في اليابان، حيث خاض كلا المنتخبين البطولة الإقليمية بلاعبين من الأندية المحلية، بسبب عدم إدراج البطولة في أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

فوز كوريا الجنوبية على اليابان بنتيجة ثقيلة قوامها 4-1 وحصدها اللقب الإقليمي، جعل كفة الدوري الكوري الجنوبي ترتفع على حساب الياباني بحسب النقاد الآسيويين، وهذا الأمر رفضه تاشيما الذي صرح لوكالة أنباء اليابانية كيودو، بالقول: "فقط في هذه المباراة كان المنتخب الكوري أفضل، ولكن المقارنة مع الدوري الكوري الجنوبي موضوع مختلف".

وأضاف تاشيما: "لا يجب علينا مقارنة دوريهم المحلي بالدوري الياباني عبر هذه المباراة".

وحول الخسارة القاسية لمنتخبه في نهائي البطولة الإقليمية، قال تاشيما: "خسارة غير مقبولة، لم أتمكن من رؤية لاعبين حقيقيين يفتخرون باللعب مع المنتخب الوطني، الكل شعر بخيبة أمل، أعتذر لجميع المشجعين الذين غضبوا من النتيجة والمستوى".

وتابع: "كنت أتمنى أن يظهروا بمستوى يليق بسمعة الكرة اليابانية حتى في حال غياب المحترفين في الخارج، وفوز منتخبنا بكأس شرق آسيا، لأن التتويج بالبطولة، سيجعلنا أكثر ثباتًا في السير نحو كأس العالم 2018".

يُذكر أن الدوري الياباني انطلق لأول مرة عام 1965، قبل أن يدخل مرحلة الاحتراف عام 1992، في المقابل بدأ الدوري الكوري الجنوبي في 1964 ثم دخل مرحلة الاحتراف عام 2002.