
يواجه نادي بهلاء في ثمن نهائي كأس سلطان عمان، الفائز من مباراة الغد بين أهلي سداب وصلالة.
وسيكون لقاء دور الـ 16، بمثابة عنق زجاجة للمدرب بهلاء، عبد العزيز الريامي، باعتبارها أول مباراة له بعد طرح الثقة فيه باجتماع مجلس إدارة النادي.
ورغم أن المجلس استقر على استمرار الريامي، ومساعده مبارك الربعاني، ومدرب الحراس زاهر القمشوعي، ومدرب اللياقة البدنية يوسف الرفالي، إلا أن إعلان طرح الثقة، في بيان لإدارة النادي، قدم رسالة إلى الجماهير بأن مستقبل الجهاز الفني على المحك.
وذكر البيان أن اجتماع مجلس إدارة بهلاء، انعقد في جلستين منفصلتين بحضور الجهازين الفني والإداري، إضافة إلى اللاعبين، للنقاش بشأن وضع الفريق في الفترة الماضية، في ظل نتائجه السلبية في الدوري.
ويحتل بهلاء، المركز العاشر برصيد 4 نقاط من 6 مباريات، جمعها من فوز وتعادل، فيما خسر 4 مباريات، في مؤشر على تراجع فني كبير للفريق الذي كان منافسا على المربع الذهبي حتى الجولات الأخيرة من دوري الموسم الماضي.
وأكدت إدارة بهلاء، ثقتها في الجهازين الفني والاداري واللاعبين وسعيها لتذليل الصعاب ووقوفها "بحسب الإمكانيات المتاحة لديها مع الفريق"، حسبما أورد بيانها، وهي الإمكانيات التي تمثل جوهر التراجع الفني الكبير للفريق.
ولا شك أن قرار اشتراك بهلاء في الدوري، شابه الكثير من التردد، حسبما علم كووورة من مصدر بالنادي، مما تسبب في حالة غموض بشأن وضع إعداد الفريق، الذي لم ينخرط لاعبوه في معسكر الإعداد للموسم الجديد إلا قبل 10 أيام فقط من انطلاق الدوري.
وأوضح المصدر أن إدارة بهلاء كانت قد اتخذت قرار الانسحاب من كافة مسابقات الاتحاد العماني لأسباب مالية، على غرار السويق والمصنعة، ثم تراجعت عنه في اللحظات الأخيرة، على أن يشارك فريق النادي بالمسابقات "في حدود الإمكانيات المادية المتاحة".
وخلال فترة الغموض، فقد بهلاء الكثير من لاعبيه الذين اتجهوا للتعاقد مع أندية أخرى، في ظل العرف السائد بالكرة العمانية، وهو توقيع الكثير من اللاعبين للأندية لموسم موسم واحد.
ورغم الظروف الصعبة، استلم الريامي مهمة "تكوين وإعداد" الفريق قبل أيام من انطلاق الدوري، وسابق الزمن للتعاقد مع لاعبين أفارقة، كما سعى لتصعيد أفضل عناصر الناشئين، لتشكيل فريق قادر على "الصمود" في منافسة الموسم الجاري على الأقل.
وينصب تركيز الريامي وجهازه الفني، على إنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر تشكيلة الفريق المتاحة، خاصة أن أفق التدعيم بالأجانب محدود، لاعتبارات الضائقة المالية التي يمر بها النادي.
ولذلك تمثل مباراة دور الـ 16 بكأس سلطان عمان، مرتكزا لإمكانية بقاء الريامي، الذي يطمح لوقف مسلسل الهزائم عبر بوابة الكأس، لاستعادة الأمل في البقاء بالدوري، ومن ثم بقاء المدرب على رأس الإدارة الفنية.
قد يعجبك أيضاً



