كأس العرب 66.. جماهير بغداد تحرم سوريا من التتويج في بطولة الأرقام القياسية

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، منافسات بطولة كأس العرب للمنتخبات برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/كانون أول.

ويستعرض كووورة ضمن سلسلة حلقات المشاركة السورية في "كأس العرب"، وموعدنا اليوم مع التجربة الثانية لنسور قاسيون عام 1966 التي احتضنتها بغداد:

تألق سوري

جرى توزيع المنتخبات المشاركة على مجموعتين، يتأهل الأول والثاني منهما إلى نصف النهائي، وجاءت سوريا في المجموعة الثانية بجانب "ليبيا وفلسطين واليمن وعُمان".

ومثّل نسور قاسيون في أغلب مباريات البطولة التشكيل التالي:

حراسة المرمى: فارس سلطجي.

الدفاع: "أحمد جبان وطارق علوش وعزمي حداد وحافظ أبو لبادة.

الوسط: وائل عقاد وآغوب هاروتيان ماركاريان وأحمد عليان ويوسف تميم (غسان كزبري).

الهجوم: نور الدين إدلبي وأفاديس كولكيان.

وفي الجولة الأولى، فاز المنتخب السوري على منتخب اليمن الشمالي بسبعة أهداف دون رد، سجلها أحمد عليان وآغوب ماركاريان (هدفين) وعزمي حداد وغسان كزبري (هدفين) ونور الدين إدلبي، ليكون الفوز الأعلى لسوريا في تاريخ بطولة كأس العرب.

وتناوب على تسجيل الأهداف 5 لاعبين، كرقم قياسي ما زال صامدا حتى اللحظة.

وفي المباراة الثانية، تعادل نسور قاسيون مع ليبيا سلبيا في أقوى مواجهات الدور الأول، ما يدل على تطور المنتخب السوري، الذي خسر قبل عام فقط أمام نظيره الليبي 3/6.

انتصار الصدارة

في المباراة الأخيرة بدور المجموعات، حقق نسور قاسيون فوزا كبيرا على فلسطين (4-1)، حيث سجل للمنتخب القائد أفاديس (ثلاثية) والمدافع عزمي حداد.

وتصدر السوريون المجموعة، ضاربين موعدا مع الجار اللبناني في نصف النهائي.

وفاز نسور قاسيون بهدف في نصف النهائي، ليتأهلوا إلى النهائي أمام أصحاب الأرض.

وطالبت الجماهير السورية نسور قاسيون بضرورة التتويج، لتفادي خسارة لقب 1963 (النسخة الأولى لكأس العرب)، حيث احتل المنتخب الوصافة لصالح تونس.

لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وخسرت سوريا النهائي 2-1 لصالح العراق، في مباراة قوية من الطرفين، ساهم الحضور الجماهيري في ترجيح كفة أسود الرافدين.

وفي تلك البطولة، حقق نسور قاسيون العديد من الأرقام القياسية، حيث سجل 13 هدفا كرقم قياسي سوري لبطولة واحدة، وحافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات كرقم قياسي في بطولة واحدة كذلك.