كأس العرب فرصة لإكمال مشروع مستقبل الكرة الإماراتية

لم يحسم المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم، مستقبله في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، وبالتالي سيختلف الهدف من المشاركة في بطولة كأس العرب المقبلة، حسب مستقبل "الأبيض".

وما يزال متبقيا للمنتخب الإماراتي، 4 مباريات في المجموعة السابعة، من المرحلة الثانية من التصفيات، والمقرر أن تستضيفها الإمارات خلال يونيو/حزيران المقبل.

ويحتل المنتخب الإماراتي، المركز الرابع في المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط، وبفارق 5 نقاط عن فيتنام في المركز الأول، و4 نقاط عن ماليزيا بالمركز الثاني، و3 نقاط عن تايلاند بالمركز الرابع.

وبصرف النظر عن مستقبل "الأبيض" في تصفيات المونديال، فستكون البطولة العربية، فرصة للدفع بمزيد من اللاعبين الجدد، لصناعة مزيج قوي بينهم وبين اللاعبين الأكثر خبرة، استعداداً للاستحقاقات التالية.

وهذا الخليط، هو المشروع الذي يسعى اتحاد الكرة الإماراتي إلى تطبيقه على أرض الواقع، لتنفيذ سياسة الإحلال والتجديد، في صفوف لاعبي "الأبيض" خلال السنوات القليلة المقبلة.

مواهب مرشحة للتألق

 وتضم قائمة المنتخب الإماراتي الحالية، مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب المواهب الفريدة المتوقع تألقهم خلال بطولة كأس العرب المقررة خلال ديسمبر/كانون الأول 2021، في العاصمة القطرية الدوحة.

ويتقدم هؤلاء النجوم، خلفان مبارك (25 عاماً)، صانع ألعاب الجزيرة، وأحد الأوراق الرابحة حديثة العهد بالمنتخب الإماراتي الأول، والذي تألق بين صفوفه مؤخراً، امتداداً لما يقوم به من دور في قيادة الجزيرة للصدارة الحالية لدوري الخليج العربي.

ويمثل خلفان مبارك، وزميله في الجزيرة، المهاجم علي مبخوت (30 عاماً)، مصدر قوة وإزعاج لأي فريق منافس، بفضل الانسجام والتفاهم الكبير بين اللاعبين اللذين أصبحا من نجوم الصف الأول في الكرة الإماراتية حالياً.

ويعد مبخوت، وحده قوة هجومية لا يستهان بها، وهو الهداف الأول للكرة الإماراتية حالياً بلا منازع، ويتصدر قائمة هدافي دوري الخليج العربي، ويقترب من تحقيق إنجاز الهداف التاريخي للدوري وللكرة الإماراتية.

إعادة استكشاف الثلاثي الذهبي

وينضم إليهم في البطولة العربية، وجوه أخرى للاعبين يتوقع أن تتصدر المشهد إذا تم اختيارهم في القائمة النهائية المشاركة، ومنهم الثلاثي الذي تم تجنسيه، تيجالي، مهاجم النصر، كايو، مهاجم العين، وليما، مهاجم الوصل.

ورغم أن الثلاثي لم يظهر المستوى المتوقع منهم خلال المباريات الودية التي خاضها المنتخب الإماراتي حتى الآن، إلا إنه يتوقع ظهورهم بشكل قوي في المباريات الرسمية، حيث تم تجنسيهم قبل شهور قليلة من توقف الكرة عالمياً، بسبب تفشي فيروس كورونا.

حراس العرين

وفي حراسة المرمى، هناك محمد الشامسي، حارس الوحدة، وأحد النجوم المتألقة حالياً في هذا المركز الحساس والهام، ومعه الحارسين الأكثر خبرة، خالد عيسي، حارس العين، وعلي خصيف، حارس الجزيرة.

وهناك العديد من النجوم الأخرى القادرة على سرقة الأضواء في الكأس العربية، مثل ماجد حسن، لاعب وسط شباب الأهلي، والذي يمثل الفكر الحديث للكرة العالمية في هذا المركز.

والجناح الطائر، بندر الأحبابي، لاعب العين، وتمثل كراته العرضية، مصدر قوة وإزعاج وخطورة دائمة للمنافسين، بقدرته العالية على المراوغة والاختراق من الاجناب.