إعلان
إعلان

كأس العالم للأندية.. 100 عام من الانتظار

KOOORA
10 يناير 202206:23
كأس العالم للأندية

تحتفل بطولة كأس العالم للأندية، بعد أيام، بمرور 22 عامًا على انطلاقها للمرة الأولى، لكن الحدث الأكبر مر بمراحل عديدة قبل 100 عام، ليرى النور تحت مظلة الفيفا.

وشهدت البطولة، العديد من التغييرات، إذ غلب عليها الاحتكار بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في اليابان، وهو المشهد السائد قبل إنهاء الهيمنة، ونقل اللقب ليصبح حلمًا لجميع قارات العالم.

وبحسب رواية الفيفا، فإن محاولة إقامة مونديال للأندية بدأت عام 1909، وقبل التفكير في إقامة كأس العالم للمنتخبات، وأقيمت البطولة بمسمى كأس السير توماس ليبتون بين عامي 1909 و1911 في إيطاليا.

وتنافست فيها أندية إنجليزية وألمانية وسويسرية وإيطالية، وكان فريق وست أوكلاند الإنجليزي للهواة، أول من توج باللقب، قبل أن يبدأ الفيفا، التفكير بإقامة بطولة عالمية للأندية مطلع خمسينيات القرن الماضي.

لكن أقيمت بطولات عدة لم تأخذ الطابع الرسمي، وتحديدًا في البرازيل ودول لاتينية أخرى، تحت مسمى كأس إنتركونتيننتال، وانطلقت عام 1960، وكان سائدًا أن تتضمن مباراة تجمع بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية.

ورغم الانتقادات التي تعرضت لها البطولة، وعدم اعتراف الفيفا بتتويج الفائز بها بسبب غياب مشاركة بقية القارات، لكن البطولة استمرت حتى 2004، وكانت السبب وراء قيام مونديال للأندية بشكله الحالي.

وخلال هذه الفترة، تطوعت صحيفة ليكيب في 1973، برعاية كأس عالم للأندية بين أبطال أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، والبطولة القارية الوحيدة الموجودة في ذلك الوقت للأندية.

وساعدت الصحيفة في ولادة كأس أوروبا، وكانت من المحتمل أن تقام في باريس بين سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين أول 1974، لكن أظهرت الأندية الأوروبية، ردود فعل سلبية تجاه الفكرة.

ولم تقم البطولة، وحاولت الصحيفة مرة أخرى في 1975، لكن الاتحاد الأوروبي رفض الاقتراح مجددًا، واستمرت بطولة كأس إنتركونتيننتال بعد ذلك.

ورغم المخاطر التي مرت بها البطولة، لكنها بقيت صامدة وتقام في طوكيو سنويًا، قبل ولادة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى عام 2000.

وجاءت فكرة البطولة بنظامها الحالي، بدعم من جوزيف بلاتر رئيس الفيفا السابق، وكان سيلفيو برلسكوني، مالك ورئيس ميلان وقتها، هو من طرحها على اللجنة التنفيذية في عام 1993.

وتم في 1997، اختيار البرازيل لاستضافة النسخة الأولى، والتي كانت مقررة عام 1999، قبل أن تتأجل للعام اللاحق، وامتلك نيكولا أنيلكا لاعب ريال مدريد وقتها، شرف تسجيل أول هدف في تاريخ البطولة، وذلك أمام النصر السعودي.

وشهدت النسخة الأولى، تتويج كورينثيانز البرازيلي باللقب، بتغلبه على مواطنه فاسكو دا جاما (4-3)، بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

ولم يكن استكمال مونديال الأندية سهلًا، بعدما ألغيت البطولة المقررة في إسبانيا عام 2001، بسبب انهيار شركة التسويق الرياضي الشريكة للفيفا، كما اصطدمت نسخة 2003، بعدم اكتمال التحضيرات، قبل أن تعود البطولة وتستمر بشكل دائم منذ 2005.

وتعد الإمارات، أحد أهم أسباب نجاح ودعم البطولة، بعدما أصبحت عاصمتها أبو ظبي، أول مدينة تحتضن البطولة خارج اليابان التي أقيم فيها المونديال بين أعوام 2005 و2008، لتكون الوجهة بعدها إلى أبو ظبي عامي 2009 و2010.

ثم عادت البطولة لأبو ظبي عامي 2017 و2018، والآن تعود مجددًا خلال فبراير/شباط المقبل، لتكون أبو ظبي ثاني أكثر مدينة في العالم، تحتضن هذا الحدث الكبير للمرة الخامسة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان