كأس الاتحاد.. أمل أندية الوسط في الفوز بلقب

سيكون الجمهور العماني على موعد مع مباراتين حاسمتين في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد "إم جي"، حيث يلتقي بهلاء مع المصنعة والنصر مع السيب تحت عنوان "البحث عن موسم متوج".

لقاء بهلاء والمصنعة سيقام على ملعب ستاد المجمع الرياض بنزوى، فيما تقام مباراة النصر والسيب على ستاد مجمع السعادة الرياضي.

ويقام الإياب في 27 مارس/آذار الجاري.

وجميع الفرق المتأهلة إلى هذا الدور تتنافس على مراكز وسط الترتيب في الدوري، إذ يحتل بهلاء المركز الخامس برصيد 30 نقطة، والسيب المركز السادس برصيد 29 نقطة، والمصنعة التاسع بـ23 نقطة، والنصر العاشر بـ21 نقطة.

ولأن منافسات كأس السلطان انتهت بفوز النهضة، فإن الدور نصف النهائي لكأس "إم جي" هو الأمل الأخير للفرق الأربعة في موسم متوج بلقب واحد على الأقل.

السيب والنصر

ويعد هذا التحدي مضاعفا بالنسبة لفريق السيب، صاحب التاريخ التنافسي الكبير، والذي خسر نهائي كأس السلطان أمام النهضة.

وقدم السيب في مشواره الأخير استفاقة نسبية، أهلته للصعود إلى نهائي الكأس، لكنها لم تسفر عن عودته إلى منصات التتويج حتى الآن، ويبدو أمله ضعيفا في المنافسة على الدوري، في ظل فارق النقاط بينه وبين النهضة، المتصدر (13 نقطة).

وفي المقابل، بات الفريق الكروي الأول بنادي النصر جاهزا لمباراة السيب، في محاولة لتحقيق نتيجة إيجابية قبل خوض مواجهة الإياب التي ستقام خارج ملعبه يوم الإثنين المقبل.

وابتعد النصر تماما عن المنافسة في الدوري، حيث كانت آخر مواجهاته ضمن الجولة 19 أمام منافسه الرستاق، ثالث الترتيب، وانتهت بالتعادل الإيجابي، واكتنفها العديد من مواقف الجدل التحكيمي، خاصة فيما يتعلق بضربة الجزاء التي حام حولها الشكوك في صحتها، وأحرز منها الرستاق هدف التعديل.

 ويقدم النصر خلال مشوار الدوري مستوى غير مرض لجمهوره، الذي اعتاده في مراكز أكثر تقدما، إلا أن الجهاز الفني الجديد، بقيادة المدرب المصري، محمد عبدالعظيم، نجح مؤخرا في إيجاد التوازن بمختلف خطوط الفريق، ما ظهر جليا في تماسك الأداء بمباراة الرستاق.

بهلاء والمصنعة

وفي المباراة الثانية لنصف النهائي يخوض بهلاء مباراته أمام المصنعة بحافز مضاعف، باعتباره حامل لقب كأس "إم جي" للموسم الماضي، ويعول على تقدم نتائجه بالدوري في المباريات الأخيرة.

ويفصل بهلاء عن المربع الذهبي للدوري نقطة واحدة، لكن فارق النقاط مع النهضة يجعله بعيدا عن المنافسة على اللقب.

أما المصنعة، فيكافح لتدارك نتائجه المتراجعة في الدوري، والتي جعلته قابعا بفارق 3 نقاط فقط عن مركز حافة الهبوط (العاشر)، والذي يحتله صور برصيد 20 نقطة.

مباريات الكؤوس لا تقبل القسمة على 2، وفريق واحد فقط من الـ4 المتأهلة سيتدارك موسمه بحفظ ماء الوجه، فيما ستنهي الفرق الـ3 الأخرى الموسم خالية الوفاض.