كاسيميرو وفرنانديز أبرز الرابحين على أنقاض تشافي

تأهل مانشستر يونايتد إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي، بعد تغلبه على ضيفه برشلونة (2-1)، مساء اليوم الخميس على ملعب أولد ترافورد، مستفيدًا من تعادله ذهابًا في كامب نو (2-2).

ويستعرض "كووورة" في السطور التالية الرابحين والخاسرين من اللقاء..

الرابحون

كاسيميرو

قدم متوسط الميدان البرازيلي مباراة متكاملة على جميع الأصعدة، حيث أوقف العديد من الكرات وحرم البارسا من فرصة قتل اللقاء بفدائيته في تصحيح خطأ دي خيا في نهاية الشوط الأول، وإبعاده لهدف محقق على مرتين أمام سيرجي روبرتو وفرانك كيسي، كما كانت له مساهمة هجومية بارزة أيضًا.

برونو فيرنانديز

كان فيرنانديز من أسوأ لاعبي اليونايتد في الشوط الأول بإهدار انفراد في الدقيقة الثالثة، والتسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها برشلونة هدفه الوحيد، ولكنه أظهر شخصية وروحًا انتصارية كبيرة في الشوط الثاني، وكان وراء هدفي اليونايتد سواء في صناعة الهدف الأول لفريد، أو في افتكاك الكرة التي أدت للهدف الثاني.

تين هاج

لم يعاند تين هاج في خياراته الخاطئة في الشوط الأول المتعلقة بمراكز لاعبيه، حيث صحح الأوضاع في الشوط الثاني بإخراج فيجورست، وإعادة راشفورد كقلب هجوم وإعادة فيرنانديز لوسط الملعب، مع إقحام أنتوني في الجانب الأيمن، ليتغير شكل مانشستر يونايتد تمامًا، ويسيطر على مجريات الأمور في الشوط الثاني، ويقلب تأخره لانتصار مستحق.

الخاسرون

تشافي

لم ينجح تشافي في إدارة اللقاء، وغابت الأنياب الهجومية للبارسا طوال اللقاء، ولم يكن له أي تحركات لتغيير أسلوب اللعب وشكل الفريق كما فعل تين هاج.

بالدي

رغم حصوله على ركلة الجزاء التي سجل منها برشلونة، إلا أنه كان متأخرًا للغاية في الرقابة العكسية في الجوانب الدفاعية، الأمر الذي أدي إلى تسجيل مانشستر يونايتد الهدفين من جبهته.

راشفورد

فشل راشفورد في مواصلة سلسلته التهديفية المميزة في الأونة الأخيرة، كما لم يشكل إزعاج على دفاع برشلونة إلا في مرات قليلة جدا، لينجح دفاع برشلونة في السيطرة على خطورته خاصة عبر أراوخو، قبل أن يتم استبداله (راشفورد) قبل نهاية اللقاء.