كاسونجو وبادجي يبحثان عن قبلة الحياة في نهائي القرن

تتجه الأنظار دائمًا في كل مباراة للأهلي والزمالك، إلى لمهاجم الأجنبي الذي تضع عليه جماهير كل فريق، آمالها لحسم الديربي وصناعة الفارق، إلا أن الأمور تبدو مختلفة في لقاء القمة المرتقب، غدًا الجمعة، في نهائي دوري أبطال أفريقيا.

الأهلي دعم هجومه بصفقة السنغالي أليو بادجي في الميركاتو الشتوي الماضي، على حساب المغربي وليد أزارو، كما أن الزمالك قرر إعادة قيد الكونغولي كابونجو كاسونجو، لكن الثنائي لم يقنعا جماهير الفريقين بالصورة المطلوبة.

بادجي وكاسونجو يبحثان عن طوق النجاة في مواجهة هذه الانتقادات الواسعة التي تطاردهما وتهدد مستقبل اللاعبين في الأهلي والزمالك، وهو ما يستعرضه كووورة في التقرير التالي:

شبح الرحيل 

يواجه الثنائي شبح الرحيل قبل انطلاق الموسم المقبل، فالسنغالي أليو بادجي، لم يقنع مدربه بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي.

وأصبح بادجي مرشحًا للرحيل عن الأهلي لإفساح المجال أمام انضمام الأوروجوياني جاستون سيرينو مهاجم صن داونز الجنوب أفريقي.

كاسونجو يبدو أيضًا مهدداً بالرحيل عن الزمالك، خاصة أنه تعرض لانتقادات واسعة بسبب إهدار الفرص السهلة وتلقى عدة عروض محلية، وسط تكهنات بالاستغناء عنه لضم لاعب أجنبي جديد أو عودة المغربي حميد أحداد.

بادجي.. وإثبات الذات

يدرك بادجي جيدًا أن هز شباك الزمالك في نهائي دوري الأبطال، سيكون أقصر الطرق لاختراق قلوب مشجعي الأهلي، حتى في ظل عدم القناعة بمستواه.

ولعب بادجي مباراة السوبر المصري أمام الزمالك وأضاع ركلة ترجيح ساهمت في تتويج الأبيض باللقب المحلي، كما أنه لعب أساسيًا في لقاء القمة بالدور الثاني للدوري، وأضاع محاولتين على مرمى الحارس محمد أبو جبل.

ويأمل بادجي الحصول على فرصة جديدة لهز شباك الزمالك، خاصة وأن اللقاء قد يغير مساره ويمنحه فرصة جديدة مع الفريق الأحمر رغم أرقامه الضعيفة وعدم تسجيله أي هدف في مباريات دوري أبطال أفريقيا حتى الآن.

كاسونجو.. ودور مزدوج 

يبحث كاسونجو عن تسجيل هدفه الأول في دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، إلا أن اللاعب الكونغولي أمامه دور مزدوج، بعد أن قام مدربه السابق باتريس كارتيرون، بتغيير مركزه في بعض الفترات لجناح أيسر، وهو ما استمر عليه المدرب الحالي جايمي باتشيكو.

كاسونجو سبق له هز شباك الأهلي في الدور الثاني للدوري المصري موسم 2017-2018، ويأمل تكرار نفس السيناريو في لقاء نهائي دوري الأبطال، للبقاء مع الفريق الأبيض.

وقد يكون كاسونجو خيارًا كمهاجم صريح بجوار زميله مصطفى محمد في بعض الأوقات أيضًا، أو كورقة رابحة على مقاعد البدلاء تصنع الفارق لتفوق اللاعب بدنيًا.