Reutersفي ظل افتقار اليابان، للاعب بارز، سيأمل المدرب الجديد أكيرا نيشينو، أن يمنح شينجي كاجاوا، الإلهام في كأس العالم، لتشكيلة لا تبعث على الحماس.
وقضى لاعب الوسط، البالغ عمره 29 عاما، مسيرة محبطة على مستوى الأندية والمنتخب، في ظل تألقه لفترات وتراجع مستواه في أخرى، مع بوروسيا دورتموند مرتين، وفيما بينهما فترة مخيبة مع مانشستر يونايتد.
وبعدما تولى بيتر ستوجر، تدريب دورتموند، في ديسمبر/كانون أول الماضي، انتعشت مسيرة كاجاوا، وتألق في التسجيل وصناعة الأهداف، وظهرت لمحات من اللاعب الذي تألق في فترته الأولى مع دورتموند بالدوري الألماني.
ولكن لسوء حظ دورتموند واليابان، ابتلي كاجاوا بإصابات في الكاحل منذ بداية العام الجاري.
وعاد إلى تشكيلة دورتموند، ضد فيردر بريمن في نهاية أبريل/نيسان الماضي، كما شارك في الهزيمة أمام هوفنهايم.
ويواجه كاجاوا، سباقا ضد الزمن، لو أراد زيادة عدد مبارياته مع المنتخب، البالغة 89 مواجهة، لكن نيشينو وبلاده الفخورة ببصمة اللاعب في أوروبا، يعلمان تماما أن وجوده في التشكيلة سيكون مهما جدا.
ووسط فريق يملك لاعبين أصحاب خبرة، فإن كاجاوا يمكن أن يكلف بمهمة فك شفرات دفاع المنتخبات المنافسة، بفضل تمريراته ورؤيته، وهما من ساعداه على صناعة 17 هدفا مع المنتخب، بالإضافة إلى تسجيل 29 آخرين.
وربما تقاسمت اليابان صدارة أقوى خط هجوم في الدور الأخير للتصفيات في آسيا، لكنها اعتمدت على 12 لاعبا لتسجيل هذه الأهداف.
ومع وجود كاجاوا بحالة جيدة وصناعته الأهداف للمهاجمين شينجي أوكازاكي وجينكي هاراجوتشي، اللذين تصدرا قائمة هدافي المنتخب في التصفيات، ولكل منهما 4 أهداف، فإن اليابان ربما تملك الفرصة لبلوغ الدور الثاني.
قد يعجبك أيضاً



