إعلان
إعلان

كابيلو يتحدث عن الغزو الصيني

KOOORA
28 ديسمبر 201601:19
كابيلو وإيمري وسانتوس

أكد الإيطالي فابيو كابيلو، المدرب السابق للمنتخب الروسي، أن عدم وجود لغة مشتركة بين المدرب واللاعب، يصعِّب من عملية التواصل الجيدة بين الطرفين.

وقال كابيلو، في مداخلة بورشة عمل المدربين، الأربعاء، خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر دبي للاحتراف: "خلال عملي مع منتخب روسيا، استلزم الأمر وجود مترجم، وهو ما جعل التواصل صعبًا مع اللاعبين".

وأشار إلى أن "فرص تحقيق النجاح، تقل مع تعدد اللغات داخل الفريق الواحد".

كان كابيلو، الذي تعاقد معه المنتخب الروسي، لقيادة الفريق في مونديال روسيا 2018، أقيل من تدريب الدب الروسي، لفشله في تحقيق النتائج المرجوة.

وشدد مدرب المنتخب الإنجليزي السابق، على أنه يجب أن يكون هناك تواصل دائم بين المدرب ولاعبيه، لأنه يتم الحكم على المدرب من خلال 25 لاعبًا يشرف على تدريبهم يوميًا.

وعن كيفية إخبار النجوم الكبار بالبقاء على مقاعد البدلاء، قال: "الأمر ليس سهلاً، إذا لم يكن يقدم نفس مستواه، عليك اتخاذ القرار الصعب بالتحدث معهم وإعطائهم أمثلة".

وأضاف "على المدرب، العمل لصالح المجموعة واتخاذ هذا القرار الصعب، رغم الانتقادات التي سوف يتعرض لها من الصحافة والجماهير. لا يجب التفكير بشكل أناني، ولكن لمصلحة الفريق".

وتابع "ربما نرى رد فعل غاضب من بعض اللاعبين عند التغيير أو البقاء بين الاحتياط، اعتقادًا أنه أعلى من اللاعبين الآخرين، وهذا الأمر يخلق حالة من عدم الاحترام في الفريق".

وعن صعوبة التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، قال: "الأمر خطير، وقد يسبب مشكلات كثيرة، وعلى المدرب أن يكون قويًا أمام لاعبيه. المدرب الذي يعمل مع إدارة يجب أن يحددها حتى تسير الأمور جيدًا".

وعن صعوبة التعامل مع وسائل الإعلام، قال: "على المدرب الفصل بين الصحافة ومصلحة الفريق. إذا كنا ثلاثة ووضعنا تشكيلة سوف نختلف في وضع لاعب على الأقل؛ لأن المدرب هو الوحيد الذي يعرف أسرار غرفة الملابس".

وحول رؤية مستقبل عمل المدربين مع توسع الصين وأمريكا في كرة القدم، قال: "كرة القدم أصبحت سوقًا مفتوحًا، وأصبح الأمر صعبًا، والمنافسة باتت شديدة".

وأضاف "لا أريد أن تصبح الصين مثل أمريكا، عندما ذهب بيليه، وبيكنباور للعب؛ لأنهما كانا يحصلان على رواتب خيالية. الأمور تحتاج إلى ضبط وأتمنى استمرار النجاح في الصين؛ لأنه بلد ذاخر بالسكان ولديهم مدارس عديدة".

وختم: "كرة القدم تحولت لتجارة، وصناعة، وهناك فوارق بين الفرق التي تمتلك مصادر دخل كبيرة، وتدفع رواتب كبيرة، وأخرى لا تستطيع ذلك، وأتمنى أن يكون هناك ارتباط بقمصان الأندية وليس فقط الاهتمام بالجانب الاقتصادي فقط".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان