
يعد مركز رأس الحربة بمثابة الصداع في رأس مسؤولي الأهلي المصري، خلال المواسم الأخيرة، إذ يستهدف الفريق ضم مهاجم أجنبي جديد، في ظل ندرة الخيارات المحلية المتاحة.
ورغم أن قطاع الناشئين أفرز عددا من العناصر الهجومية في السنوات الأخيرة، لكن لم يكتب لأي منها الاستمرار داخل القلعة الحمراء، وهو ما يستعرضه كووورة في هذا التقرير:
أحلام مجهضة
يعد أحمد ريان (25 عاما) أبرز العناصر التي تم تصعيدها من قطاع الناشئين إلى الفريق الأول في 2017، لكنه خرج إلى الجونة معارا ثم إلى سيراميكا كليوباترا، قبل أن يخوض تجربة احترافية في تركيا، ومنها إلى سيراميكا مرة أخرى بعد رحيله عن الأهلي بشكل نهائي.
بعد ريان، ظهر المهاجم أحمد سيد غريب (21 عاما) في مباريات كأس الرابطة تحت قيادة المدرب بيتسو موسيماني، لكنه لم يستمر طويلا، وخرج على سبيل الإعارة لصفوف الاتحاد السكندري، ومنه إلى زد.
كما برز اسم مصطفى فوزي (23 عاما) في الفئات السنية، لكنه لم يظهر مع الفريق الأول، وقرر النادي إعارته قبل موسمين لصفوف تيبليتسه التشيكي، لكنه سرعان ما عاد لمصر، وأعير للداخلية، قبل بيعه في الانتقالات الحالية لزد.
وظهر اسم فهد جمعة كأحد مهاجمي الأهلي من قطاع الناشئين في السنوات الأخيرة، وتم تصعيد صاحب الـ24 عاما على فترات مع الفريق الأول، لكنه لم يشارك.
وفي موسم 2021-2022 أعير لصفوف سموحة، لكنه لم يظهر سوى في بعض الدقائق، لتتم إعارته للداخلية، قبل الاستغناء عنه بصفة نهائية.
وبرز اسم محمد ياسر (22 عاما) كأحد مهاجمي قطاع الناشئين بالأهلي، وعرفه الجمهور في كأس الرابطة مع موسيماني، لكنه سرعان ما رحل لصفوف تيبليتسه التشيكي، ويقضي موسمه الثاني على سبيل الإعارة منذ فبراير/شباط 2022.
أين الفرصة؟
شريف عبد الفضيل نجم الأهلي ومدرب فريق الشباب بالنادي سابقا، أكد أن أبرز لاعبي الدوري المصري "هم نتاج قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء في كل المراكز".
وأضاف في تصريح لكووورة: "لكن فرصة التواجد في الفريق الأول بالأهلي صعبة، لأن الجمهور لن يصبر على أي لاعب، والمدير الفني يرغب دائما في الحلول الجاهزة".



