قوة المغرب تجبر إسبانيا على هذا القرار قبل النهائي

 وصل المنتخب الإسباني الأوليمبي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء إلى باريس، قادما من مارسيليا بالقطار، لبدء الاستعدادات للنهائي الذي سيواجه فيه المنتخب المضيف فرنسا يوم 9 أغسطس/آب في ملعب حديقة الأمراء.

وفي مباراة يسعى خلالها للحصول على الميدالية الذهبية، يأمل المدرب سانتي دينيا في استعادة أفضل مستوى للاعبيه، حيث سيتمتع الفريق بثلاثة أيام راحة بين المباريات للمرة الأولى في البطولة، بعد أن اعتاد على يومين فقط حتى الآن.

ولهذا السبب، وبعد مباراة نصف النهائي الشاقة ضد المغرب والتي انتهت بالفوز 2-1، قرر الجهاز الفني عدم إجراء تدريب على أرضية الملعب اليوم الثلاثاء. وسيجري اللاعبون برنامجا تدريبيا في صالة الألعاب الرياضية والخضوع لجلسات علاج طبيعي.

ويتطلع المنتخب الإسباني للفوز بالذهبية الأولمبية الثانية في منافسات كرة القدم للرجال بعد تتويجهم بالأولى في برشلونة عام 1992.

ومن بين 22 لاعبا تم ضمهم، تعرض لاعبين لإصابات طفيفة، ومن المتوقع أن يكونا جاهزين للنهائي وهما دييجو لوبيز وميجيل جوتيريس.

ولم يتمكن دييجو لوبيز، جناح فالنسيا، من المشاركة ضد المغرب بسبب عدم جاهزيته بنسبة 100% بعد التحام في ربع النهائي ضد اليابان، مما تسبب في إصابته في الساق اليمنى.

أما ميجيل جوتيريس، ظهير أيسر جيرونا، فقد أنهى المباراة ضد المغرب مصابا بكدمة في العين اليمنى. وغادر الملعب وهو يضع منشفة وثلج على المنطقة المصابة، ولكن الإصابة ليست خطيرة.

ويعود المنتخب الإسباني لكرة القدم إلى باريس مرة أخرى، لكنه لن يقيم في القرية الأولمبية، كما فعل في الأيام الستة الأولى من البطولة، اتباعًا لتعليمات اللجنة الأولمبية الدولية.