AFPتلقي قضية إمكانية رحيل كيليان مبابي، بظلالها على مواجهة كلاسيكو الدوري الفرنسي بين باريس سان جيرمان ومارسيليا.
وخرج الخبر إلى العلن، الثلاثاء الماضي، عندما أشارت صحيفة ماركا ووسائل إعلام فرنسية، إلى أن مبابي يرغب في الرحيل عن باريس في أسرع وقت ممكن.
وذكرت تقارير أن مبابي يشعر بالخيانة من ناديه، لأنه لم يتم الوفاء بالوعود التي قُطعت له عندما وقع عقده الجديد في مايو/آيار الماضي.
ولم ينجح باريس في ضم قلب دفاع في الميركاتو الصيفي الماضي، لكن من الواضح أن مبابي كان يتوقع وصول رأس حربة جديد أيضًا.
|||2|||
وكان ليفاندوفسكي من الذين ربطتهم التقارير بالانتقال لباريس قبل التوجه إلى برشلونة، كما لم يفلح بطل فرنسا في التوقيع مع المهاجم سكاماكا من ساسولو، ورحل إلى وست هام.
وحاول جالتيه مدرب باريس، التخفيف من وطأة هذا الأمر، بالقول "لقد تحدثت مع مبابي لفترة طويلة، لمناقشة ومعرفة توقعاته".
وتابع "في بعض الأحيان يجد مبابي نفسه في المحور مع الشعور بأنه رأس الحربة، لكنه لاعب ذكي وقادر على تحليل مركزه وتكييف تحركاته وفق الديناميكية".
وعلق المدير الرياضي في باريس، لويس كامبوس عن التقارير التي تحدثت عن رغبة مبابي في الرحيل، بقوله "لم يتحدث أبدًا معي عن رغبته في الرحيل".
وأكد جالتيه أنه لا يعلم برغبة مبابي في الرحيل عن الفريق، قائلًا "لا يمكنني التعليق عليها، نحوّل شائعات إلى معلومات تكاد تصبح بيانًا".

لكن الشائعات، وفقًا لمصادر عديدة، بدأها محيط اللاعب من أجل الضغط على باريس، نظرًا لما يمر به الدولي الفرنسي.
ويأمل سان جيرمان في الخروج من دوامة التعادلات التي رافقته في آخر 3 مباريات في مختلف المسابقات.
ويغيب عن صفوف باريس، راموس بعد إيقافه مباراتين بعد تعرضه للطرد، وقد يعود ميسي الذي كان يعاني من إصابة في ربلة الساق.
في المقابل، يريد مارسيليا استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته المفاجئة على أرضه أمام أجاكسيو في الجولة الماضية.
ويدخل مارسيليا، المباراة منتشيًا بعد أن جدد فوزه على سبورتينج لشبونة في دوري الأبطال، وبات في وضع جيد لبلوغ ثمن النهائي.
قد يعجبك أيضاً



