EPAرغم الفارق الكبير بينهما في الصدارة، إلا ان مواجهة باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدر بفارق 7 نقاط مع وصيفه ومضيفه لانس، تعد بمنافسة نارية في اليوم الأول من السنة الجديدة، ضمن المرحلة 17 من الدوري الفرنسي.
قلّل مدرب سان جيرمان كريستوف جالتيه، من أهمية الفارق الكبير بين فريق العاصمة المملوك قطرياً وباقي المطاردين، قال بعد الفوز بشق النفس على ستراسبورج (2-1): "لسنا أقوياء جداً.. انتزاع الانتصارات بصعوبة جيد بالنسبة للفريق والمجموعة".
وشدّد المدرب الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم في الدوري بعد 16 مرحلة (14 فوزاً وتعادلان): "لانس فاز في جميع مبارياته على أرضه، وقام فرانك ايز بتحسين اللعب وفريقه".
نيمار موقوف
تغلب لانس هذا الموسم على كل من رين وليون في ملعب فيليكس بولارت، كما عاد فائزاً من أرض مارسيليا وموناكو.
علّق المدرب القادم هذا الموسم لتدريب سان جرمان: "أدرك أنهم كانوا مميزين أمام الأندية الكبرى في الدوري، لكنهم أصبحوا فريقاً كبيراً".
وأردف: "لانس يحلم بموسم استثنائي، كما قام آخرون في العقود الأخيرة، ويتعين على كل لاعب أن يكون بمستوى عال".
يغيب عن سان جرمان نجماه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لا يزال يهضم تتويجه الرائع بلقب مونديال قطر، والبرازيلي نيمار المطرود أمام ستراسبورج.
مبابي حاضر
ومن بين الثلاثي الساحر لباريس، يتواجد فقط هداف مونديال قطر كيليان مبابي الذي لم يخلد كثيراً إلى الراحة بعد الخسارة الموجعة معنويا في نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.
قال اللاعب البالغ 24 عاماً إن تلك الخسارة "لن يهضمها ربما"، بعد سنة رائعة في 2022 سجل خلالها 56 هدفاً في 56 مباراة.
والمرة الأخيرة التي لعب فيها باريس سان جيرمان، دون "ني" و"ليو" جاءت محبطة وانتهت بتعادل سلبي.
وللاستفادة من صاحب ثلاثية رائعة في نهائي كأس العالم، رأى جالتييه أنه "يتعين إجبارياً إيجاد العمق، وهو ما لم ننجح القيام به ضد رينس" مع غياب ميسي ونيمار.
أما عن إمكانية تشتت ذهن اللاعبين ليلة رأس السنة، قال جالتييه: "ماذا سيحصل لدى اللاعبين يوم 31، أملك لاعبين بمستوى عال، أثق تماماً بالطريقة التي سيحضّرون به فردياً المباراة. ثم أن لانس يواجه الإشكالية عينها".
وأقرّ قائد لانس العاجي سيكو فوفانا: "ستكون أمسية مميزة في اليوم الأول من السنة، على المستطيل الأخضر. لعبت من قبل أول يوم في السنة في إنجلترا (مع فولهام). أنا مركز على المباراة وليس على أول يوم من السنة. سأغلق هاتفي بعد الظهر كي أنام وأحضّر للمباراة. الجميع محترفون، ندرك أهمية الرهان".
ويبحث مارسيليا الثالث، بفارق 4 نقاط عن لانس، عن متابعة تألقه وتحقيق فوزه الرابع توالياً، عندما يحل ضيفا على مونبلييه الثاني عشر.
أما رين الرابع بفارق نقطتين عن مارسيليا، فيرغب باستعادة توازنه بعد خسارة وتعادل في آخر 3 مباريات، عندما يستقبل الاثنين أيضاً نيس التاسع.
قد يعجبك أيضاً



