
تستكمل غدا الجمعة مباريات الجولة الثانية من الدوري السوري، حيث تفتتح اليوم الخميس بمواجهة واحدة تجمع الجيش وضيفه الطليعة، فيما تختتم الجولة يوم السبت المقبل، بمباراة الجارين الوحدة والشرطة.
ومن المتوقع أن تشهد مباريات الجولة مفاجآت من العيار الثقيل، ومنافسة شرسة وأهدافا بالجملة وحضورا جماهيريا كبيرا وخاصة في حلب واللاذقية.
كلاسيكو سوريا
ملعب 7 نيسان في حلب، سيكون مسرحاً لقمة كروية كبيرة، تجمع الاتحاد والكرامة، في مباراة كانت "كلاسيكو سوريا" قبل الحرب في البلاد، ولكن غيابهما عن المنافسة، خفف من بريق وأهمية لقاءاتهما السابقة، ولكن في الموسم الحالي، كلاهما يخطط للعودة لأجواء المنافسة.
الاتحاد يبحث عن مصالحة أنصاره بعد الهزيمة 2-1 أمام الجيش في الجولة الافتتاحية، وفوزه سيعيد الثقة للاعبين، ولجهازه الفني بقيادة مهند البوشي، الذي وعد بتغير جذري في التشكيلة الأساسية، لمعالجة الأخطاء التي وقعت في مواجهة الجيش.
بدوره الكرامة يدخل المباراة بطموح الفوز، لتأكيد فوزه على حرجلة في الجولة الماضية، ويتسلح بجمهوره وبالروح القتالية للاعبين وثقافة الفوز التي رسخها أحمد عزام، مدرب الفريق في نفوس اللاعبين.
تشرين في نزهة
في اللاذقية سيكون تشرين البطل، والمتصدر، في نزهة أمام ضيفه الساحل، لفارق الإمكانيات والخبرة.
تشرين يعيش بأفضل حالاته، خاصة بعد فوزه على جاره حطين، في افتتاح الدوري، ولن يجد صعوبة بتحقيق فوز كبير، وكذلك تسجيل أهداف بالجملة، فالساحل يعيش بفترة عدم استقرار، ولذلك من المتوقع أن يغيب عنه عدد كبير من لاعبيه لعدم دفع المستحقات المالية.
ضرار رداوي، مدرب تشرين ورغم فارق الإمكانيات وتوقعات الفوز بنتيجة كبيرة، إلا أنه حذر لاعبيه من التراخي أو اللعب بثقة كبيرة، وطالب نجومه باللعب بقوة وتقديم أفضل ما لديهم.
قلب التوقعات

في دمشق يستضيف حرجلة فريق حطين، وفيها يبحث الفريق الصاعد حديثاً للدوري الممتاز، لقلب التوقعات التي ترجح فوز حطين.
حرجلة يتسلح بخبرة جهاز الفني بقيادة فجر إبراهيم وحارس مرماه إبراهيم عالمة وقوة دفاعه بقيادة هادي المصري، فيما يدرك حطين أن مهمته ستكون صعبة، وخاصة في حال انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
إمكانيات وخبرة حطين تؤهله للفوز، رغم غياب شاهر الشاكر، حارس المرمى للإيقاف، والتعادل لن يرضي طموحات مدربه حسيت عفش، فيما سيكون جيدا للحرجلة.
تعويض الهزيمة
في حمص يصطدم الحرية الحلبي، بالوثبة المتجدد والمنتشي بفوزه على الساحل، في مباراة مثيرة للغاية.
الحرية يبحث عن تعويض هزيمته من الوحدة في الجولة الماضية، وتعثره من جديد سيربك حساباته ويقلق أنصاره، فيما الوثبة يخطط لفوز جديد يؤكد أنه في الطريق الصحيح، رغم حالة عدم الاستقرار الإداري والمالي التي مر فيها الفترة الماضية.
التعادل سيكون نتيجة مرضية للفريقين.
مباراة متكافئة

فريق جبلة بقيادة مدربه عمار الشمالي، يستقبل الفتوة في مباراة متكافئة، والفريقان يبحثان عن فوزهم الأول في الدوري، بعد تعادلهما في الجولة الأولى، جبلة الأقرب للفوز بعد أن صحح الشمالي أخطاء لاعبيه، وأكد أن الفريق سيكون بحالة مثالية في مباراة وصفها الشمالي بالصعبة ولا يمكن توقع نتيجتها.
بدوره الفتوة بقيادة مدربه اياد عبد الكريم، يسعى لأداء ونتيجة مرضية، تقنع وتمتع أنصاره، والهزيمة قد تعجل من رحيل الجهاز الفني.
قد يعجبك أيضاً



