
تخطف قمة الكويت والعربي، المقررة غدا، الأضواء في الجولة الرابعة لمنافسات كأس ولي العهد لكرة القدم، لاسيما وأنها ستحسم الصراع الدائر على صدارة المجموعة الأولى، حيث يتواجد الأخضر في الصدارة بالعلامة الكاملة 9 نقاط، فيما يتواجد الأبيض حامل اللقب في الوصافة بـ 6 نقاط.
وضمن المجموعة ذاتها يواجه غدا الشباب فريق الصليبخات، وبرقان مع الفحيحيل، فيما تسكتمل بقية مباريات الجولة بعد غد بأربع مواجهات تجمع السالمية مع الجهراء، والقادسية وخيطان، والنصر مع التضامن، والساحل مع كاظمة.
ويتطلع العربي في مواجهة الكويت، إلى حجز أولى بطاقات المربع الذهبي، والتعبير عن نفسه بقوة أمام الأبيض، فيما يتطلع حامل اللقب للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في الموسم الحالي، إلى جانب التقدم في المسابقة نحو المربع الذهبي.
ويدرك مدرب العربي، محمد إبراهيم، أن مواجهة الكويت لن تكون سهلة بكل المقاييس، وأن العربي على المحك في المباراة، بعد 3 انتصارات لم تكن مقنعة بصورة كبيرة لجماهير الأخضر.
في المقابل فان مدرب الكويت، الأردني عبد الله أبو زمع، يعول كثيرا على المباراة، لاختبار قوة فريقه، بعد المعسكر التدريبي في أبوظبي، لاسيما وأنه لم يتمكن من ذلك في مواجهة الفحيحيل، بعد انسحاب الأخير من المباراة.
وفي المباراة الثانية بين الشباب والصليبيخات، يتطلع أبناء الأحمدي إلى الحفاظ على تقدمهم وتواجدهم في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، على أمل تعثر الكويت أو العربي، في المقابل يعول الصليبيخات صاحب النقطة الواحدة على المباراة لتجهيز فريقه لباقي المنافسات، بعد أن تقلصت حظوظه كثيرا في بلوغ الدور الثاني، وهو ما ينطبق على برقان والفحيحيل، في مواجهتهما غدا، حيث يتواجد برقان في المركز قبل الأخير بنقطة وحيدة، ويحتل الفحيحيل المركز الأخير بدون نقاط.
وفي مباريات بعد غد، يدخل القادسية مواجهته أمام خيطان، للحفاظ على الصدارة التي يحتلها بفارق الأهداف عن السالمية، فيما لا يجد منافسه خيطان ما يخسره، بعد أن حصد نقطة واحدة من الجولات الثلاث الماضية.
ويشتد الصراع في مباراة السالمية والجهراء، حيث أن الخاسر ستتقلص حظوظه كثيرا في بلوغ الدور قبل النهائي من البطولة.
ويحتل السالمية الوصافة برصيد 7 نقاط، فيما يأتي الجهراء بـ 6 نقاط، إلا أن طريق السماوي في قادم المباريات يبدو سهلا، على عكس أبناء القصر الأحمر، التي تنتظرهم مواجهات صعبة.
ويطمح النصر والتضامن، للحفاظ على فرصتهما الأخيرة في بلوغ الدور قبل النهائي، حيث أن رصيد كل منهما 3 نقاط فقط، بما يعني أن الخسارة تقضي على آمال الخاسر.
وفي المباراة الرابعة بين كاظمة والساحل، يرفع البرتقالي شعار الفوز للوصول إلى النقطة التاسعة، والإبقاء على حظوظه قائمة في التأهل إلى المربع الذهبي، فيما باتت حظوظ أبناء الساحل ضعيفة في المسابقة بعد أن تجمد رصيدهم عند نقطة واحدة.


