إعلان
إعلان

قصة هدف.. طارق مصطفى يتوج عبقرية الجوهري

محمد البنهاوي
06 يونيو 202002:10
طارق مصطفى

تزخر الكرة المصرية بالعديد من الأهداف الخالدة في ذاكرة الجماهير لسنوات طويلة، خاصة تلك التي كانت مرتبطة بحصد الألقاب.

ويعد هدف طارق مصطفى، نجم الزمالك ومنتخب مصر، في شباك جنوب إفريقيا بنهائي أمم إفريقيا 1998، أحد تلك الأهداف، نظرا لمساهمته في تتويج الفراعنة بالبطولة، بعد غياب 12 عامًا.

المباراة لم تكن سهلة على الفراعنة أمام حامل اللقب، وتقدم المنتخب المصري بهدف مبكر عن طريق أحمد حسن، وفي ظل ضغط منتخب الأولاد للتعديل، سجل مصطفى هدفا من جملة رائعة، أمّن الفوز للفراعنة.

وقال طارق مصطفي لكووورة، إن الهدف هو تجسيد لعبقرية المدرب الراحل محمود الجوهري، الذي كان يبذل جهدا كبيرا لخداع المنافسين في الركلات الحرة عن طريق الجمل التكتيكية.

وأضاف: "بالطبع الأمر توفيق من الله، وأنا محظوظ أن أسجل هدفا في مباراة نهائية يظل محفورًا في ذاكرة الجماهير مدى الحياة".

وزاد: "شكل الهدف كان رائعًا، فتنفيذ ركلة حرة مباشرة بـ3 تمريرات سريعة من لمسة واحدة، قبل أن تسكن الكرة الشباك بهذه الطريقة مميزا للغاية".

وأشار مصطفى، إلى أن اللاعبين الثلاثة حاولوا تنفيذ نفس اللعبة في التدريب الذي سبق المباراة، ولكن لم تنجح في مرات عديدة، ولم تكن بنفس الشكل الجمالي، لكن تنفيذها في المباراة جاء في أفضل صورة.

وأردف نجم الزمالك السابق: "كل ردود الأفعال كانت إيجابية، وبها إشادة بالمنتخب ككل وبالهدف تحديدًا، لأنه جاء من جملة خططية ليست معتادة في مثل هذه الكرات".

وختم: "كنت محظوظا في المباريات النهائية بشكل عام، حيث سجلت للزمالك في مرمى شوتنج ستارز النيجيري في ذهاب نهائي دوري الأبطال 1996، وصنعت هدفا في الإياب، كما سجلت في مرمى بوهانج الكوري في ذهاب نهائي كأس الأفروأسيوي عام 1997، وحققنا اللقب في المناسبتين".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان