
لن ينسى الشارع الرياضي البحريني، الهدف القاتل الذي سجله إسماعيل عبداللطيف مهاجم المنتخب البحريني، في مرمى السعودية، بالملحق المؤهل لمواجهة نيوزيلندا، في تصفيات كأس العالم 2010.
والتقى الفريقان البحريني والسعودي ذهاباً وإياباً في الملحق الآسيوي المؤهل لمواجهة نيوزيلندا، وانتهى لقاء الذهاب في البحرين بالتعادل السلبي.
ذهب المنتخب البحريني إلى العاصمة الرياض ولعب أمام الآلاف من الجماهير السعودية على ستاد الملك فهد الدولي.
وكانت النتيجة تشير إلى تقدم المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف، حتى حصل المنتخب البحريني على ركلة ركنية نفذها سلمان عيسى على رأس إسماعيل عبداللطيف، الذي سجل هدف التعادل في انقلاب دراماتيكي للمباراة، في النزع الأخير من عمر المواجهة.
خرج المنتخبان بالتعادل الإيجابي، وبقت رأسية إسماعيل عبداللطيف عالقة في الأذهان، خصوصاً أنها أهلت المنتخب البحريني لمواجهة نيوزيلنجا.
ويقول إسماعيل عبداللطيف عن هذا الهدف لكووورة: "كانت مباراة رائعة، تأخرنا بهدفين مقابل هدف وقاتلنا حتى الرمق الأخير".
ويضيف "عندما جاءت الكرة على رأسي وشاهدتها تتجه نحو الشباك، شعرت بأنني في حلم، حيث كانت الفرحة هيستيرية، ورأيت الجميع من أفراد المنتخب البحريني يركضون نحوي من شدة الفرحة".
ويواصل "احتفلنا كثيراً بهذا الهدف مع زملائي والجماهير البحرينية، وحظينا باستقبال رائع بعد العودة من الرياض".
الصحافة البحرينية تغنت يومها بهذا التأهل التاريخي، حيث اشتهر العنوان الرئيسي للصحف البحرينية "رأسية "سمعة" تهز الجماهير السعودية"، وكتبت أيضاً "هدف قاتل، يقود الأحمر إلى نيوزيلندا".
الجماهير البحرينية، تغنت كثيراً بهذا التعادل والتأهل، حيث عادت محتفلة من الرياض واستقبلت المنتخب البحريني في المطار بكل حفاوة.
قد يعجبك أيضاً







