
حجر المنتخب القطري لكرة القدم، بطاقة التاهل للدور الثالث في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026، وكاس آسيا 2027، في حين تراجع المنتخب الكويتي إلى المركز الرابع والأخير في المجموعة الاولى، وبات مطالبا بتجاوز المنتخبين الهندي، والأفغاني للحاق بالعنابي.
وحسم المنتخب القطري بطاقة التأهل من الكويت، بفوزه على الأزرق، 1/2، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة الرابعة.
ورغم الفوز التي حققه العنابي، وخسارة الأزرق الكويتي، لم تكن الفوارق كبيرة في المباراة بين بطل اسيا، والكويت الذي لم تتأهل لكاس آسيا منذ 2015.
كووورة يرصد التفاصيل التي منحت العنابي الفوز على الكويت، للمرة الثانية في اقل من اسبوع.
مهارة عفيف
تقمص مهاجم العنابي اكرم عفيف، دور العقل المفكر للمنتخب القطري، ونجح بلمسات حاسمة في صنع الفارق، وهو ما كان واضحا في لقطة الهدف الاول بعد ان مرر للمعز في منطقة الست ياردات ليسجل الأخير بسهولة في شباك الكويت.
والى جانب عفيف عمل إسماعيل محمد، واحمد الراوي، والبديل يوسف عبد الرزاق بصورة مميزة من على الأطراف، ونجحوا في ان يكونوا مصدر إزعاج على طوال المباراة، كذلك لا يمكن إغفال دور الحارس مشعل برشم والذي تصدى للعديد من الكرات التي كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة.
يقظة لوبيز
تعامل المدرب الإسباني ماركيز لوبيز بيقظة كبيرة، في مواجهة نظيره البرتغالي روي بينتو، ونجح في التدخل في الاوقات الحاسمة، بضخ دماء جديدة، كان لها بالغ الأثر في ترجيح كفة فريقه.
وركز لوبيز على بعض الثغرات في دفاعات الكويت، واستمر في ذلك حتى وصل لمبتغاه خلال دقائق معدودة، عن طريق المعز علي الذي سجل هدفين في اقل من 10 دقائق.
على الجانب الاخر تاخر بينتو في التبديلات رغم حالة الإرهاق التي صاحبت العديد من اللاعبين في الشوط الثاني، كما ان بينتو لم ينجح في الحفاظ على توازن فريقه بعد تسجيل هدف التعادل، ليتلقى بعد اقل من دقيقتين ضربة قاسمة خسر لهم نقاط مهمة في مشوار التصفيات.







