
بدأت المفارقات تظهر، من وراء تأهل منتخب السودان لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2022، وذلك بعد الفوز الحاسم، الأحد الماضي، على جنوب إفريقيا (2/0) بأم درمان، في ختام منافسات المجموعة الثالثة.
والمفارقة في تأهل منتخب صقور الجديان، هي أنه سيعود إلى دولة الكاميرون تحديدا، بعد غياب نصف قرن بالتمام والكمال.
فقد شارك السودان في نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية 1972، التي أقيمت بالكاميرون، وسيعود مجددا إلى نفس البلد لخوض النهائيات في 2022.
وفي العودة للكاميرون، ربط بين جيلين لمنتخب السودان، ما يعني الارتباط الوجداني بين لاعبي منتخبي 1972 و2022.
وعن ذلك، قال مدرب المنتخبات السودانية السابق، محمد حسن نقد، اليوم الأربعاء، في تصريحات خاصة لـ"كووورة": "قصة مشاركة منتخب السودان في كأس الأمم الإفريقية 1972، كانت مثيرة جدا".
وتابع: "فقد ذهب السودان للكاميرون وقتها وهو حامل اللقب، لكنه تم تجريده منه من قبل الكونغو برازافيل، وأغضب المغاربة في تلك البطولة".
وواصل: "منتخب السودان لعب ضمن المجموعة الثانية بمدينة دوالا، والتي ضمت إلى جانبه المغرب، والكونغو برازافيل، والكونغو الديمقراطية (زائير حينها)".
واستكمل: "بدأ السودان البطولة بالتعادل مع زائير (1-1)، ثم بذات النتيجة مع المغرب، قبل الهزيمة أمام الكونغو برازافيل (2-4).. نتيجة المباراة كانت (2-2) في نهاية الشوط الأول، وكانت ستخدم المنتخب المغربي إلى حد كبير".
واستدرك نقد: "لكن في الشوط الثاني، أحرز منتخب الكونجو برازافيل هدفين، وجرد السودان من اللقب، وقتل آمال المغرب، الذي غضب لاعبوه وأفراد بعثته من السودان كثيرا".
وأتم: "الجيل الحالي لمنتخب السودان، بحاجة لأن يترك انطباعا جيدا، بخلاف الصورة التي ظهر بها جيل نهائيات الكاميرون 1972".
قد يعجبك أيضاً



