قائد بيرو يفشل في محاولات رفع إيقافه

دافع باولو جيريرو، قائد منتخب بيرو، عن قضيته المتعلقة بإيقافه لتعاطيه المنشطات، والتي ستبعده عن كأس العالم المقبلة أمام رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جياني إنفانتينو اليوم الثلاثاء ولكن بدون جدوى.

وقال متحدث رسمي للاتحاد الدولي للعبة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن إنفانتينو استمع لجيريرو وإدوين أوفيدو رئيس اتحاد بيرو لكرة القدم، بتفهم عميق لخيبة أمل اللاعب لغيابه عن المونديال ولكن هذه العقوبة لا يمكن تبديلها.

وقررت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) أمس الإثنين تمديد فترة إيقاف اللاعب من ستة أشهر إلى 14 شهرا بعد نتيجة الاختبار الايجابي لتعاطي المنشطات.

وجاءت نتيجة اختبار جيريرو إيجابية لمادة بينزوليكوجين المنشطة المحظورة، والتي تتواجد في الكوكايين، عقب مباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام الأرجنتين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلنت كاس قرارها بمد فترة إيقاف اللاعب بعد التمسك جزئيا بطلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات(وادا)، والتي دعت لتمديد الحظر عاما أو عامين.

وكانت وادا وجيريرو تقدما بطعون للمحكمة الدولية للتحكيم الرياضي في لوزان.

الستة أشهر التي قضاها جيريرو سيتم احتسابها في المجموع الكلي لفترة العقوبة، ومع ذلك، لن يكون مؤهلا للعب مع منتخب بيرو، الذي تأهل للمونديال للمرة الأولى من 1982.

و زعم مهاجم بايرن ميونخ وهامبورج السابق، وفلامينجو البرازيلي الحالي، أنه لم يرتكب اي مخالفة .

يذكر أن جيريرو هو هداف منتخب بيرو على مر العصور حيث سجل 32 هدفا في 86 مباراة.

وفي طلب عاجل للعفو، كتب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين إلى مجلس الفيفا دعما لـ "باولو، الذي كما يتفق الجميع أنه لم يغش، قائلا إنه ينبغي أن يشارك مع زملائه المحترفين في كأس العالم.

وتم التوقيع على الخطاب من هوجو لوريس، قائد المنتخب الفرنسي، وميلي يديناك، قائد المنتخب الأسترالي وسيمون كاير، فائد المنتخب الدنماركي، حيث تلتقي منتخبات بلادهم مع بيرو ضمن منافسات المجموعة الثلاثية في المونديال الروسي.