قائد النجمة يكشف لكووورة أسباب غيابه وأبرز محطاته

يعتبر سعد الزياني من اللاعبين المخضرمين، وسبق أن قدم مستويات عالية مع الهلال والنصر والسواعد، لكنه لم يعد يظهر بشكل منتظم، مع فريقه الحالي، النجمة.

"كووورة" التقى قائد النجمة، وحاوره حول العديد من المواضيع الخاصة به، وبكرة القدم الليبية، وجاء نص الحوار كالتالي:

- كيف كانت بدايات سعد الزياني كلاعب؟

بدايتي مع كرة القدم كانت في الفئات السنية لنادي الهلال، وتدرجت إلى أن وصلت للفريق الأول، وأول
مدرب أشرف على تدريبي، كان الأستاذ محمد علي البرعصي.

- ما الأسباب التي دعتك لدخول مجال كرة القدم؟

سبب لعبي لكرة القدم هو المرحوم ناصر زوبي، حيث كان أول من دفعني للعب.

- وما هي أبرز محطاتك الرياضية؟

بدأت في الفئات السنية لنادي الهلال، من 2002 إلى 2005، ثم الفريق الأول من 2005 إلى 2007.

بعد ذلك انتقلت للعب في نادي السواعد، لموسم واحد 2007 - 2008، ومن ثم انتقلت للنصر، من 2008 إلى 2015، قبل أن أتوجه إلى نادي النجمة.

- أي هذه المحطات هي الأفضل في حياتك؟

المحطة الأفضل كانت بالتأكيد فترة لعبي مع فريق النصر الجميل.

- ماذا عن تجربتك مع المنتخبات الليبية؟

لعبت في منتخب الشباب سنة 2003، أما المنتخب الأول فخضت معه تدريبات فقط.

- من أفضل لاعب لعبت بجانبه؟

سؤال صعب لكثرة اللاعبين الكبار الذين زاملتهم، لكن من أفضلهم لاعب النصر المميز، خالد حسين كمونة.

- ما الموقف الذي لا يمكن أن تنساه؟

هدفي ضد الجيش الملكي المغربي، الذي جاء بعد مباراة الديربي ضد الأهلي بنغازي، والتي تحصلت فيها على بطاقه حمراء، فجاء الهدف كتعويض، ورسالة اعتذار للجمهور النصراوي الكبير.

- وما أغرب المواقف التي واجهتك في الملاعب؟

موقف غريب حدث معي في فترة منتخب الشباب، حيث كان التشكيل الأساسي للمنتخب يتضمن اسمي، لكن لاعب آخر هو من كان يشارك بدلًا مني.

- كيف ترى المنتخب الليبي اليوم؟

منتخب هزيل بسبب ضعف الإمكانيات وقلة المواهب، وعدم استمرارية الدوري وضعفه.

- في نظرك، من أفضل لاعب ليبي حاليًا وفي السابق؟

في الوقت الحالي، مؤيد اللافي، وفي السابق فوزي العيساوي، وعلي البشاري.

- ما أسباب غيابك عن التشكيل الأساسي للنجمة؟

الإصابة حرمتني من اللعب لفترة ليست بالقصيرة، إلى جانب بعض الظروف الخاصة.

- بما تفسر تدهور مستوى النجمة في الوقت الراهن؟

الفريق لديه مواهب لها مستقبل، لكن تنقصه الخبرة الكافية، مثل أغلب فرق الدوري، ما أثر على مستوى البطولة بشكل عام.

- ماذا تتمنى للكرة الليبية؟

ارتقاء مستوى الدوري، وأن يرجع قويًا كما كان قبل 2011، وأتمنى عودة الجماهير للملاعب، حيث أن غيابها أثر بالسلب على مستوى المنافسة.

وأتمنى أيضًا الارتقاء على مستوى التنظيم، والمواعيد، والبنية التحتية للمنشآت الرياضية.