قائد المغرب السابق في حوار لكووورة: لن أنسى لحظة رفع الكأس العربية بالسعودية

يعود مصطفى المراني الدولي المغربي السابق بكل افتخار لتقليب صفحات المشاركة المميزة للأسود في كأس العرب 2012 بالسعودية، حيث فاز بلقبها. 

وتحدث المراني في حواره مع كووورة، عن لحظة رفعه الكأس كقائد، بالإضافة إلى أسرار أخرى حول هذه المشاركة. 

وجاء الحوار كالتالي:

كيف كانت الأجواء قبل المشاركة في المنافسة العربية؟ 

الأجواء كانت جيدة بقيادة المدرب إيريك جيرتس، الاستعداد للمنافسة مرّ جيدا كما أن اتحاد الكرة رصد لنا كل الإمكانيات لتكون المشاركة ناجحة، انتابنا حماس كبير وعزيمة من أجل التوقيع على مشاركة ناجحة. 

هل وضعتم ضمن أهدافكم المنافسة على اللقب؟

أي لاعب يشارك مع منتخب بلاده، إلا ويتمنى الذهاب لأبعد نقطة في المنافسات الدولية، لذلك كان هدفنا  تشريف الكرة المغربية وتسجيل أفضل النتائج. 

متى وجدتم إن بإمكانكم المنافسة على اللقب العربي؟

سجلنا نتائج مميزة في بداية المنافسة وأظهرنا قوتنا وأكدنا من خلال المستوى الذي قدمناه من البداية أننا جاهزون للمنافسة على الكأس. 

شيئا فشيئا بدأ طموح المنافسة على اللقب يكبر، كما أن الكثير من المتتبعين صنفونا بعد العروض التي قدمناها أننا من المرشحين للفوز باللقب. 

هل شعرتم بنوع من الضغط قبل بدء المسابقة؟

فعلا، شعرنا أنه لم يكن مقبولا منا ألا نوقع على مشاركة ناجحة، خاصة أننا كنا مطالبين بتأكيد أن لاعبي الدوري لهم الإمكانيات لحمل قميص منتخب المغرب ومنافسة اللاعبين المحترفين بالخارج. 

كنا نعرف أننا سنتعرض للانتقادات في حال لم نوقع على مشاركة ناجحة، شعرنا أن المسؤولية لم تكن سهلة. 

أين كانت تكمن نقاط قوة المنتخب المغرب؟

كنا كالعائلة الواحدة، والانسجام أيضا كان من نقاط قوتنا، والمدرب جيرتس ركّز على الجانب الذهني حيث حفزنا ومنحنا الثقة، وكان دائما يؤكد لنا طيلة المنافسة أننا قادرون على الفوز باللقب.

ماذا يمثل لك رفع الكأس كقائد للمنتخب المغربي؟

أي لاعب يتمنى أن يرفع أحد الألقاب لمنتخب بلاده، لذلك كنت فخورا كقائد للأسود وأنا أحمل الكأس العربية، كانت لحظة لا تنسى.

لكن دعني أؤكد أن سعادتي كانت أكبر بتتويج المنتخب المغربي وسعادة كل اللاعبين، هذا هو ما أسعدني أكثر، لأن مجهوداتنا لم تذهب سُدى. 

كيف تتوقع مشاركة منتخب المغرب في كأس العرب بقطر؟

أنا متفائل بمشاركة المنتخب المغربي في كأس العرب، حيث لديه الإمكانيات للصعود على منصة التتويج. 

أهم ما يجعلني متفائلا هو المدرب الحسين عموتة الذي يملك أولا خبرة دولية، كما يتميز بالصرامة والانضباط ولا يجامل أحدا في اختياراته،  أتمنى تتويج الأسود بالكأس العربية للمرة الثانية على التوالي.