قائد العربي الجديد في مهمة خاصة أمام السيب

بات سليمان عبد الغفور حامي عرين العربي الكويتي، على أعتاب التواجد في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، في مواجهة السيب العماني، وهو يحمل شارة قيادة الفريق لأول مرة في تاريخه بالبطولة، وذلك بعد رحيل القائد عبد الله الشمالي إلى صفوف الغريم التقليدي القادسية.

ولطالما آلت شارة القيادة في القلعة الخضراء إلى نجوم كبار، أمثال الراحل سمير سعيد، وصخرة الدفاع أسامة حسين، ومنصور باشا، وسامي الحشاش، وماجد سلطان، وأحمد جاسم، وأحمد موسى، ومن ثم محمد جراغ، وأحمد الرشيدي، وغيرهم الكثير.

ويدرك عبد الغفور (31 عاما) حجم المسؤولية الملقاة على عتاقه، خصوصا أن الأخضر ليس في أفضل حالاته في الوقت الحالي، وسط رغبة كبيرة من جماهير النادي حصد اللقب لأول مرة في تاريخ النادي.

وذلك للتواجد بين كتيبة المتوجين باللقب، خصوصا أن القادسية والكويت، سبق أن توجا باللقب بواقع مرة واحدة للأصفر، وثلاث مرات للأبيض، كأكثر الأندية مشاركة وتتويجا بلقب البطولة.

وقال عبد الغفور في تصريحات خاصة لـ"كووورة"، إن المهمة تبدو ثقيلة عطفا على مكانة القلعة الخضراء والقاعدة الجماهيرية الكبيرة للفريق، إلا أنه يجد العون من زملائه اللاعبين، والأجهزة الفنية والإدارية.

وأضاف: "اللاعبين ما كانوا ليصلوا إلى تمثيل القعلة الخضراء إلا وهم على قدر المسؤولية ويتمتعون بمواصفات خاصة من الأداء والاحترام المتبادل مع الجميع بما فيهم قائد الفريق أو حامل شارة القيادة".

وأشار سليمان عبد الغفور إلى أنه لا يلقي تعليمات إلى زملائه اللاعبين، بل نصائح من واقع خبرة طويلة في الملاعب، وخوض مباريات مهمة سواء مع المنتخب أو فريق العربي.

وحسب مقربين من عبد الغفور فإن اللاعب يملك مقومات كثيرة تؤهله للنجاح في مهمته، من قوة في الشخصية، وثباته الانفعالي في أصعب المواقف، كما أنه يقدر دور جميع اللاعبين، ويحظى بتقدير من الجميع.

وإذا كان العربي على أعتاب مهمة حاسمة أمام السيب، فإن حامي العرين سليمان عبد الغفور، يقف أمام مهمة خاصة على أمل أن يسير على خطى أساطير النادي، من الذين نالوا هذا الشرف الكبير.