ودعت البرازيل بطولة كوبا أمريكا، بشكل مبكر، بعد الخسارة من أوروجواي بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.
وشكل هذا الخروج صدمة كبيرة لمحبي السيليساو، الذين كانوا يمنون النفس باستعادة اللقب الغائب منذ عام 2019.
ولم يستطع المدرب دوريفال جونيور تقديم أوراق اعتماده لجمهور راقصي السامبا، شأنه شأن سابقيه فرناندو دينيز وتيتي.
وفي حلقة جديدة من سلسلة "ماذا لو؟"، نستعرض إجابة افتراضية على سؤال "ماذا لو نجح المنتخب البرازيلي في التعاقد مع كارلو أنشيلوتي قبل كوبا أمريكا؟".
ولكن قبل ذلك يمكنكم استعراض مجموعة من الحلقات السابقة:
لكن قبل ذلك يمكنكم مطالعة أبرز الحلقات السابقة:
ميسي فاشل مع الأرجنتين.. مواني يهدي فرنسا لقب مونديال 2022!(بالضغط هنا)
صلاح يفلت من حيلة راموس.. نجم مصر الأفضل في العالم (بالضغط هنا)
الملكي ينهار.. كورتوا يحرم ريال مدريد من حلم دوري الأبطال(بالضغط هنا)
صدمة كبرى.. جوارديولا يدفع كريستيانو لبئر الخيانة (بالضغط هنا)
كريستيانو يتفق مع بيريز.. فصل جديد بمسيرة رونالدو في ريال مدريد(بالضغط هنا)
كريستيانو وميسي يحققان الحلم.. آرسنال الأفضل في العالم (بالضغط هنا)
كريستيانو يقرر الانتقال للهلال.. وجمهور النصر يهتف لميسي(بالضغط هنا)
بيلينجهام يمنع الريال من الفوز بدوري الأبطال.. فما علاقة هالاند؟ (بالضغط هنا)
سوبر كلاسيكو ثأري
سعى البرازيليون كثيرا وراء أنشيلوتي في الصيف الماضي، من أجل إسناد مهمة تدريب البرازيل له، إلا أن محاولاتهم الحثيثة لم تكلل بالنجاح.
ويمكننا ببساطة تخيل البرازيل في نهائي الكوبا، حال التعاقد مع الإيطالي المخضرم قبل البطولة، لما يمتلكه من خبرات المواعيد الكبرى.
فوقتها كانت احتمالية وصول البرازيل إلى النهائي ومواجهة الأرجنتين في اللقاء الختامي، ستصبح واردة بشدة، لتسنح إمكانية ثأر سحرة السامبا من خسارتهم في النهائي الماضي أمام راقصي التانجو.
فينيسيوس وميسي
قبل النسخة المنتهية من كوبا أمريكا، التي شهدت تتويج الأرجنتين بلقبها الـ16 والثاني تواليا، كان الجميع يتشوق لمتابعة الصراع المباشر بين ليونيل ميسي أسطورة التانجو، وفينسيوس جونيور نجم البرازيل الأول الجديد في غياب المصاب نيمار دا سيلفا.
ووقع "فيني" على موسم مذهل رفقة ريال مدريد، وقاد الميرنجي للتتويج بلقبي دوري الأبطال والليجا، ليدخل كوبا أمريكا في ثوب المرشح الأبرز للتتويج بالكرة الذهبية.
لكن هذه المكانة تزعزعت قليلا بعد توديع البطولة القارية من ثاني الأدوار أمام أوروجواي، فيما أكمل ليونيل ميسي طريقه نحو معانقة الكأس.
وربما ساعد وجود أنشيلوتي، فينيسيوس على التوهج بالقميص الأصفر، والتفوق على الأسطورة الحية ليونيل، وحسم البالون دور بشكل كبير.
سابقة
يعد الفريق البرازيلي، المنتخب الأعظم في تاريخ كرة القدم، بالنظر إلى تتويجه بالبطولة الأهم، كأس العالم، 5 مرات كاملة "رقم قياسي".
ويتفرد "راقصو السامبا" بكونهم المنتخب الوحيد الكبير الذي لم يسبق لأي مدرب غير برازيلي تولي مهمة عارضته الفنية، إلا في بعض الفترات الانتقالية التي لا تذكر، القرن الماضي.
وحال تقلد أنشيلوتي المسؤولية، ربما كان سيصبح أول مدرب أجنبي يتولى شرف تدريب البرازيل، لحقبة كبيرة.
قد يعجبك أيضاً



