AFPيُعرف مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، على نطاق واسع بأنه أفضل مدرب في جيله، حيث قام ببناء بعض أعظم الفرق في القرن الـ21.
وساعد جوارديولا خلال مسيرته التدريبية العديد من اللاعبين على البروز واستخرج الأفضل من قدراتهم، ليفوز معهم بالألقاب، لكن هناك العديد من اللاعبين الذين عجز المدرب الكتالوني عن استثمارهم بالشكل الأمثل، وآخرهم لاعب الوسط الدولي الإنجليزي كالفن فيليبس، الذي اعترف بيب بفشله في استغلال قدراته.
وفيما يلي لائحة أعدتها صحيفة "ديلي ميل" للاعبين آخرين، لم يتمكن جوارديولا، من استثمارهم بالشكل المطلوب.
زلاتان إبراهيموفيتش
بدا أن انتقال زلاتان إبراهيموفيتش إلى برشلونة في عام 2009، بمثابة الخطوة الصحيحة في الوقت المناسب، لكن المهاجم السويدي لم ينجح في البارسا، وألقى باللوم في أدائه المخيب على جوارديولا.
وأشار إبراهيموفيتش إلى نفسه على أنه "فيراري" عندما انضم إلى برشلونة، لكنه شعر أن جوارديولا أعاق تقدمه من خلال ملئه بالديزل بدلاً من البنزين الفاخر.
وعلى الرغم من تسجيل إبراهيموفيتش 16 هدفًا في الدوري بالموسم 2009/2010، بدا أن جوارديولا فقد الثقة به مع استمرار الموسم، واستبدل المهاجم بعد وقت قصير من مرور ساعة في مباراتي ذهاب وإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر.
شيردان شاكيري
كان شاكيري قد فاز للتو بالثلاثية مع بايرن ميونخ، عندما تولى جوارديولا مسؤولية العملاق الألماني في العام 2013.
وسجل صانع الألعاب السويسري 9 أهداف فقط في جميع المسابقات لبايرن بين العامين 2013 و2015، لكنه رفض إلقاء اللوم على جوارديولا في تراجعه، وقال: "تغير وضعي تحت قيادة بيب، لكن لم أواجه أي مشاكل معه مطلقًا. كان تدريبه خاصًا ومفصلاً ومتطلبًا للغاية، ولكنه ممتاز تمامًا".
وخرج شاكيري على سبيل الإعارة إلى إنتر، قبل أن يتم بيعه إلى فريق ستوك سيتي الذي كان يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس/أب 2015.
يحيى توريه
أتيحت الفرصة أمام توريه لإثارة إعجاب جوارديولا في ناديين مختلفين، لكنه لم يتمكن من إقناعه بمكان منتظم في فريقه.
كان توريه غير محظوظ لوجوده في برشلونة عندما كان في الفريق أعظم ثلاثي خط وسط على الإطلاق، والذي يتكون من سيرجيو بوسكيتس وتشافي وأندريس إنييستا، وفي العام 2010، تم اعتباره فائضًا عن متطلبات كامب نو وغادر للانضمام إلى مانشستر سيتي.
وحل جوارديولا محل مانويل بيليجريني في تدريب سيتي العام 2016، فنصب شباكه حول توريه الذي شارك في 10 مباريات فقط في الدوري الممتاز بالموسم 2017-2018، وانتقل إلى أولمبياكوس في نهاية الموسم.
وكان لاعب خط الوسط غاضبًا من الطريقة التي انتهت بها الأمور في السيتي، واتهم جوارديولا بعدم ميله لاستخدام اللاعبين الأفارقة، قبل أن يعتذر لاحقا.
كلاوديو برافو
أحضر جوارديولا برافو حارس برشلونة في أول نافذة انتقالات له في السيتي، لكن الحارس التشيلي بدا متوترًا منذ البداية، وتلقى 14 هدفًا من 22 تسديدة على المرمى، ما أدى إلى استبعاده من التشكيل الأساسي.
وفي الموسم الوحيد الذي كان فيه برافو حارس المرمى الرئيسي لمانشستر سيتي، احتل الفريق المركز الثالث بفارق 15 نقطة خلف تشيلسي البطل، ليلجأ جوارديولا لاحقا إلى البرازيلي إيدرسون، ويبقي برافو كخيار احتياطي حتى العام 2020.
ماريو جوتزه
انضم جوتزه إلى بايرن ميونخ في الوقت نفسه الذي استلم فيه جوارديولا تدريب الفريق، واستمتع بموسم أول إيجابي في ناديه الجديد، حيث سجل 10 أهداف وقدم تسع تمريرات حاسمة ليحقق بايرن لقب الدوري مرة أخرى.
وفي نهاية الموسم، مثل ألمانيا في كأس العالم 2014، وسجل هدف الفوز الشهير في المباراة النهائية ضد الأرجنتين.
وبعد عودته من البطولة، بدا أنه مستعد لأن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم مع جوارديولا، لكن تأثيره على الفريق كان يتضاءل، وكان الموسم 2015-2016 مخيبًا للآمال حيث شارك في 14 مباراة فقط في الدوري، وسجل ثلاثة أهداف، قبل أن ينضم مرة أخرى إلى دورتموند في صيف العام 2016.
قد يعجبك أيضاً



