فيفا يعاقب المجر وبولندا والمكسيك

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الإثنين، فرض عقوبات بحق منتخبات المجر وألبانيا وبولندا والمكسيك والسلفادور بسبب شغب الجماهير.

ولن تحضر جماهير المجر مباراة فريقها الأخيرة خارج أرضه في تصفيات كأس العالم أمام بولندا، عقب اشتباكات مع الشرطة خلال مباراة إنجلترا في ستاد ويمبلي ضمن المجموعة التاسعة، الشهر الماضي.

وقالت شرطة العاصمة البريطانية إن الاشتباكات قد اندلعت عقب إساءة عنصرية مزعومة لأحد مشرفي المباراة، التي أقيمت ضمن المجموعة ذاتها في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وانتهت بالتعادل 1-1.

وأدرج الفيفا اليوم "استخدام ألعاب نارية وغياب النظام في الملعب، وقيام الجماهير بتصرفات غير مناسبة" كأسباب لمنع جماهير المجر من حضور المباراة التي ستقام في وارسو في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

وقرر الفيفا أيضا فرض غرامة مالية على الاتحاد المجري قدرها 75 ألف فرنك سويسري (82.309 دولار).

وتحتل المجر المركز الرابع في المجموعة برصيد 11 نقطة من ثماني مباريات، متأخرة بفارق تسع نقاط عن إنجلترا المتصدرة وست عن بولندا صاحبة المركز الثاني.

وسيضطر منتخب ألبانيا لخوض مباراته الأخيرة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 أمام ضيفه منتخب أندورا، بدون جماهيره، التي ألقت العبوات البلاستيكية على لاعبي بولندا الذين كانوا يحتفلون بتسجيل الهدف الأول خلال المباراة التي جرت الشهر الماضي، وتوقفت لقرابة عشرين دقيقة بعد خروج الجماهير عن النص.

ولن يحظى منتخب بولندا بمؤازرة جماهير بلاده خلال مباراته الأخيرة بتصفيات المونديال أمام مضيفه الأندوري، يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بعد السلوك غير الملائم الذي صدر منها خلال المباراة في تيرانا عاصمة ألبانيا.

ولا يختلف الحال بالنسبة لمنتخب المكسيك الذي تعرض لعقوبة الحرمان من جماهيره في مباراتين، بسبب السلوك التمييزي للمشجعين خلال مباراتين الشهر الماضي بتصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) المؤهلة لمونديال قطر.

 كما عاقب الاتحاد الدولي، نظيره السلفادوري للعبة على خلفية الأحداث التي سجلت في المباراة التي جمعت بين السلفادور والمكسيك ضمن الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وأعلن الاتحاد السلفادوري، أنه سيتعين عليها دفع غرامة قدرها 13 ألفا و710 دولارات بسبب "الحوادث المتعلقة بالنظام والأمن والسلوك غير المناسب للمشجعين" الذين ألقوا بأشياء في أرض الملعب واستخدموا مؤشرات الليزر خلال المباراة.