مع تزايد تسديد الضربات الحرة من تحت حائط الصد ، ابتدع لاعبو فريق بونتي بريتا البرازيلي طريقة جديدة للحد من احتمالية مرور الكرة أسفلهم في حالة قفزهم، لكن ذلك لم يمنع اللاعب لوسيو فيلافيو من تسجيل هدف التعادل لفريقه بارانا ، في الدور الثاني من كأس البرازيل .
ويظهر الفيديو عدد من تلك الضربات بدايةً من اللاعب البرازيلي ريفالدو أمام ميلان عام 2001 في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا عندما سجل "هاتريك" وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 3-3 بعد صراع ثنائي بينه وبين ألبرتيني الذي سجل هدفين أحدهما من ضربة حرة مباشرة ،لكن البارسا ودع تلك البطولة من دورها الأول باحتلاله المركز الثالث في مجموعته خلف ليدز يونايتد الإنجليزي والميلان.
الضربة الحرة الثانية كانت من نصيب الساحر البرازيلي رونالدينيو أمام فيردر بريمن عام 2006 في دوري الأبطال أيضاً بالمباراة التي انتهت بفوز البارسا 3-1 ، وكررها بيرلو أمام سيينا عام 2012 في الأسبوع السابع من الكالشيو وانتهت المباراة آنذاك بفوز السيدة العجوز 2-1 .
ثم سار ميسي على نهج بيرلو واعترف بذلك بعد تسجيله بذات الطريقة أمام الأوروجواي بعدها ب5 أيام فقط ضمن تصفيات كأس العالم لقارة أمريكا الجنوبية وانتهت المباراة بفوز التانجو بثلاثية نظيفة، وأخيراً رونالدو أمام بايرن ميونيخ قبل نحو أسبوع عندما أكمل رباعية النادي الملكي في مرمى النادي البافاري .