فوضى عارمة في نهائي ولاية ريو دي جانيرو

مرت الكرة البرازيلية بيوم آخر من الفوضى، الليلة الماضية، عندما تم السماح للمشجعين بدخول استاد ماراكانا في منتصف الشوط الأول خلال مواجهة فاسكو دا جاما وفلومينيسي، رغم فرض حظر الحضور بحكم قضائي.

وقرر القضاء، إقامة المباراة بدون جمهور، بسبب عدم توصل فاسكو دا جاما وفلومينيسي لاتفاق حول المدرجات المخصصة لجماهير كل منهما.

وفُتحت أبواب الاستاد بعد مرور حوالي 30 دقيقة من نهائي بطولة ولاية ريو دي جانيرو، من أجل السماح للآلاف من مشجعي فاسكو دا جاما وبعض جماهير فلومينيسي بدخول الملعب.

وأصيب 31 شخصًا إثر اشتباكات بين مشجعي فاسكو دا جاما والشرطة البرازيلية في محيط ملعب المباراة، وندد المشجعون باستخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وقبلها أطلقت الشرطة، رذاذ الفلفل ومدافع الصوت تجاه جماهير فاسكو الذين تجمعوا خارج الاستاد الشهير، على أمل السماح لهم بالدخول.

وأوقف فلومينيسي، عملية بيع التذاكر ونصح مشجعيه بعدم الذهاب للاستاد بعد حكم القاضي.

وفاز فاسكو بالمباراة 1-0 بفضل هدف سجله دانيلو بارسيلوس قبل 10 دقائق على النهاية، ليحصل بذلك على كأس جوانابارا الذي يتم منحه للفائز بالجولة الأولى من بطولة ولاية ريو.