فوز صعب وعودة باهتة وتألق بيدرو ملخص انتصار تشيلسي على وست بروميتش

فوز أول تحقق بعد معاناة، هذا هو حال حامل اللقب تشلسي الذي تغلب على مضيفه وست بروميتش ألبيون 3-2 في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم عصر الأحد.

البداية كانت كارثية بعدما احتسبت ركلة جزاء للفريق المضيف تصدى لها الحارس العائد تيبو كورتوا، ثم ترك الجناح الإسباني الدولي بيدرو رودريغيز انطباعاً ممتازاً عندما افتتح التسجيل لفريقه في مباراته الأولى بالقميص الأزرق.

لكن وست بروميتش كافح طوال المباراة لمجاراة خصمه الذي لعب ناقص الصفوف منذ الدقيقة 54 بعد طرد قائد جون تيري، وما أن أطلق الحكم صافرة النهاية حتى عبر مدرب تشلسي جوزيه ومرينيو عن ارتياحه بعد تحقيق الفوز الأول هذا الموسم.

أطلت علينا صحيفة "ميرور" البريطانية بتقرير يتناول أبرز النتائج المستفادة التي يمكن الخروج بها من هذه المباراة ونعرضها لكم على النحو التالي:

بيدرو ليس نجماً بالصدفة

"سرعته وانطلاقاته المباشرة ستجعلان منه نجما كبيرا في الكرة الإنجليزية" هذا ما بدأ به الصحفي في "ميرور" جون كروس تقريره، حيث انهال بعبارات الإشادة تجاه اللاعب الإسباني المنتقل إلى الفريق قبل أيام قادما من برشلونة.

الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى

ساوثامبتون

ساوثامبتون

9 ديسمبر 202514:45

وست برومويتش ألبيون

وست برومويتش ألبيون

دوري أبطال أوروبا

أتالانتا

أتالانتا

9 ديسمبر 202515:00

تشيلسي

تشيلسي

أراد بدرو من خطورة الإنتقال إلى تشلسي الحصول على دقائق أكثر داخل الملعب، وكان له ذلك في أول اختبار له مع الفريق، فسجل الهدف الأول في المباراة بطريقة ذكية وصنع الثاني لزميله في المنتخب الإسباني دييغو كوستا.

باختصار، كان بيدرو نجم المباراة، وهذا لا يحدث عادة للاعب بالكاد تدرب مرتين أو ثلاث مع فريقه الحديد، ما يدل على أنه بالفعل لاعب من الطراز العالمي.

فاعلية روندون

بغض النظر عن نتيجة المواجهة ولائحة المسجلين فيها، قدم المهاجم الفنزويلي سالومون روندون مباراة جيدة مع فريقه الجديد وست بروميتش.

صحيح أنه بدا معزولاً في بعض فترات المباراة، لكنه شكل خطورة كبيرة لحظة استلامه الكرة مستفيدا من قوته البدنية وإجادته لمهارة الحجز.

إذا تمكن مدرب وست بروميتش توني بوليس من إيجاد طريقة لإيصال الكرة إلى روندون بشكل أكبر فإن المهاجم الفنزويلي الدولي سيقدم لمحات من التألق في الـ"بريمير ليغ" هذا الموسم، وجمهور الفريق يعلم ذلك جيدا ولهذا أنشد له "من هو أفضل مهاجم في البريمير ليغ؟؟ أنت رون-دون.. أنت رون-دون".

أسبوع صعب على تيري

زادت محن قائد تشلسي جون تيري أمام وست بروميتش عندما تلقى بطاقة حمراء في الشوط الثاني، جاء ذلك بعد أسبوع من استبداله للمرة الأولى في مسيرته مع المدرب مورينيو.

يظهر تيري هذه الأيام وكأنه يفتقد للسرعة المطلوبة لقيادة خط الدفاع، وساهم سالومون روندون في تسليط الضوء على هذه الناحية عندما أرهق تيري بانطلاقاته قبل أن يقوم الأخير بمسكه من الخلف قبل انفراده بالمرمى.

أمام تيري مهمة صعبة للحفاظ على ثقة رجل يحبه ويؤمن به، لم يكن أمرا سهلا على مورينيو أن يستبدله الأسبوع الماضي، ولا يوجد شك في أن وضعه على مقاعد البدلاء أمر يريد المدرب البرتغالي تجنبه حتى نهاية الموسم لعدم وجود قائد حقيقي يمكنه تعويض غيابه في الخط الخلفي.

الحاجة إلى ظهيرين على الأطراف

بدأ وست بروميتش المباراة أمام تشلسي بدون لاعبين متخصصين في طرفي الدفاع، وهو ما تسبب في فقدان الكرة بسهولة.

كريغ داوسون وجيمس برونت ليسا ظهيرين أساسا، لذلك فإن استغلال الأسبوع المتبقي من سوق الإنتقالات الصيفية الحالية سيكون أمرا مفروضا على إدارة النادي لشراء لاعبين يمكنهما سد الفجوات في هذه الناحية, وربما أيضا القيام بإسناد هجومي عند الضرورة.

تشلسي عاد.. لكن ليس بالصورة المطلوبة

تنفس مورينيو الصعداء بعدما أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا فوز فريقه بالنقاط الثلاث، والأهم أن هذا الفوز سيشكل بداية جديدة لحملة تشلسي في الدفاع عن لقبه.

أظهر لاعبو الفريق الأزرق - الذين ارتدوا القميص الإحتياطي الأسود - روحا قتالية عالية أمام خصم عنيد رفض الإستسلام بسهولة، وتحلى اللاعبون بتماسك فني لافت خصوصا بعد طرد تيري.

الحقيقة تقول أن تشلسي عاد للصورة الكبيرة، لكنه مايزال يفتقر لمزايا عديدة تجعله منافساً طوال الموسم، فهل يحكم مورينيو عقله ويحل مشاكل فريقه؟