
حذر لوران فورنييه، لاعب ومدرب باريس سان جيرمان السابق، من التهاون في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، عقب الخروج المبكر من دوري الأبطال، ودعا الفريق، للتعامل بجدية مع المباريات المتبقية من الموسم.
وودع فريق العاصمة الفرنسية، صاحب الإنفاق الكبير على التعاقدات، دوري أبطال أوروبا، بالخسارة أمام ريال مدريد، حامل اللقب، في دور الـ 16.
وبات سان جيرمان، قريبا من اللقب المحلي، حيث يتصدر المسابقة بفارق 17 نقطة عن موناكو، صاحب المركز الثاني، قبل 7 جولات على النهاية.
وسيلتقي الفريقان غدا السبت في نهائي كأس رابطة الأندية الفرنسية، بينما كان دوري أبطال أوروبا، هو الهدف الأكبر لسان جيرمان هذا الموسم.
وقال فورنييه، الذي ساعد سان جيرمان على الفوز بلقبه الأوروبي الوحيد عام 1996، كأس الاتحاد الأوروبي للأندية "أولا يحتاج الفريق للفوز بكأس الرابطة، ثم الاستمتاع حتى نهاية الموسم".
وتولى فورنييه، تدريب سان جيرمان في فبراير/شباط 2005، لكن أقيل من منصبه، منتصف الموسم التالي.
وفي رده على سؤال بشأن منح سان جيرمان، الفرصة للاعبين الشبان للتألق فيما تبقى من الموسم، أوضح فورنييه، أن ذلك سيكون خيارا محفوفا بالمخاطر.
وأضاف "يجب عليك احترام كرة القدم والأندية التي لا يزال لديها الطموح للخروج بأي شيء من الدوري هذا الموسم. بعض الأندية ستصارع للنجاة من الهبوط ويجب على سان جيرمان، عدم الإضرار بسمعة المسابقة.
وتابع "يجب على الفريق اختيار أفضل تشكيلة ممكنة في كل مباراة، خاصة وأنه يسعى لتحقيق أرقام قياسية".
ويبتعد الفريق بفارق 13 نقطة عن رقمه القياسي الفرنسي، بالوصول إلى 96 نقطة موسم 2015-2016، ويمكنه أن يحقق أفضل فارق للأهداف، مقارنة بما حققه في الموسم ذاته، بالوصول إلى فارق 83 هدفا بين ما سجله وما سكن شباكه، ويملك الفريق حاليا 73 هدفا.
ويملك اللاعبون، الدافع مع اقتراب كأس العالم، وسيمنح الفوز غدا، الانتصار الـ 40 على التوالي لسان جيرمان في مباريات الكؤوس المحلية، منذ يناير/كانون ثان 2014.
وقال فورنييه عن لاعبي سان جيرمان "بعضهم يمكنه استغلال نهاية الموسم لاكتساب الثقة، قبل خوض كأس العالم، فضلا عن استمتاعهم بما تبقى من مباريات خلال الموسم".


