فؤاد سلامة لكووورة : سعادتي غامرة بالانضمام لمنتخب مصر لأول مرة..ومفاوضات الأهلي أكذوبة

جاء انضمام فؤاد سلامة ظهير أيسر فريق الكرة بنادي مصر المقاصة إلى معسكر المنتخب المصري الذي ينطلق بعد غد الأربعاء مستحقاً بعد أن قدم سلامة مستوى رائعاً خلال الموسمين الأخيرين مع فريقه.

"سلامة" صاحب ال32 عاماً دارت حوله أقاويل عديدة حول رفضه التجديد للمقاصة ومفاوضاته مع الأهلي ..فكان لنا معه هذا الحوار:


نبارك لك انضمامك للمنتخب المصري لأول مرة؟

الحمد لله .. الانضمام للمنتخب أسعدني بعد أن عانيت خلال الفترة الأخيرة من عدم متابعتي بشكل جيد رغم أنني أخوض كافة لقاءات فريقي واسعى دائماً لتطوير مستواي وأشكر الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأمريكي بوب برادلي الذي منحني الفرصة وأتمنى إثبات جدارتي بالانضمام للمنتخب.


ما أسباب تأخر استدعاءك للمنتخب طوال هذة المدة؟

لا أعرف سبباً واضحاً لغيابي عن المنتخب خلال الفترة الماضية وكل ما كنت أفعله التركيز داخل المستطيل الأخر والالتزام بتعليمات الجهاز الفني.


ماذا عن المنافسة في مركز بالمنتخب مع محمد عبد الشافي ومحمد ناصف؟

بالتأكيد عبد الشافي وناصف من أفضل اللاعبين في الجبهة اليسري في مصر والمنافسة معهما ستكون شرسة إلا أنني بعد انضمامي للمنتخب سأقاتل للتواجد بشكل أساسي خلال المرحلة القادمة وواثق في قدراتي الفنية والبدنية التي تؤهلني للعب أساسياً.


ما مدي حقيقة مفاوضات النادي الأهلي للتعاقد معك؟

هذه المفاوضات أكذوبة وليس لها أساس من الصحة وتم ترويجها إعلامياً بشكل غريب رغم أنني لم أتلق أي اتصال من مسئولي القلعة الحمراء.


ولماذا ترفض تجديد تعاقدك مع المقاصة الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري؟

لم أرفض التجديد فالمقاصة صاحب فضل كبير عليً وقمت بتأجيل الأمر حتي قبل نهاية عقدي بستة شهور فقط وخلال الأيام الماضية اتفقت مع إدارة النادي على التجديد وبنسبة كبيرة سأجدد عقب انتهاء معسكر المنتخب.


هل تعتقد أن عدم انضمامك للأهلي أو الزمالك كان سبباً في تجاهل انضمامك للمنتخب؟

كل شئ نصيب وأنا مؤمن بشكل كبير الاجتهاد طريق أي لاعب للتألق والوصول إلى أعلى مستوي والدوري المصري بات لا يعرف فريق كبير أو صغير.


أخيراً ما تعليقك علي أحداث بورسعيد؟

حزين للغاية لوفاة بعض المشجعين بسبب الشغب والتعصب واقتحام البلطجية عالم الكرة وأتمني عودة الأمان والاستقرار إلى مصر في أقرب وقت ممكن قبل التفكير في عودة النشاط الكروي من عدمه.