
اتهم فنربخشة التركي مواطنه جوزتبه، اليوم الأحد، بعدما تعادل معه الليلة الماضية (2-2) ضمن الدوري الممتاز، بـ"الإرهاب الكروي"، بسبب اعتداء تعرض له رئيس فنربخشة، علي كوتش، من قبل بعض مشجعي المنافس.
وقال فنربخشة، عبر حسابه الرسمي على شبكة (إكس): سنتابع عن كثب الإجراءات، في أعقاب البلاغ الذي قدمه رئيسنا، علي كوتش، ضد جميع مسؤولي (جوزتبه)، وبالأخص ضد الإرهاب الكروي".
ووقع الحادث عندما خرج كوتش، وهو رئيس النادي منذ 2018 وأعيد انتخابه في يونيو/حزيران الماضي، إلى مدرجات المتفرجين في جورسل أكسل، ملعب جوزتبه.
وأشار بيان النادي إلى أن بعض مشجعي فنربخشة، لم يتمكنوا من الوصول إلى المدرج المخصص عادةً لجماهير الضيف، بل أن الكثير منهم بقوا خارج الملعب، لذلك خرج كوتش إلى المدرجات من أجل تحيتهم.
لكن بعض مشجعي جوزتبه بدأوا في إلقاء أغراض وزجاجات مياه عليه، وأخيرا دفعه أحدهم، مما أدى إلى سقوطه على الأرض.
وانتقد بيان فنربخشه بشدة، عدم إلقاء القبض على ذلك الرجل على الفور، ما أتاح له هكذا البقاء في المدرجات، ومغادرة الملعب بعد ذلك دون إزعاج.
لكن الشرطة أعلنت صباح اليوم اعتقال المشتبه به، واقتياده إلى مركز للشرطة.


