Reutersلا يعاني منتخب مدغشقر من تأثير أي نوع من الخداع، وسيظل ينظر لنفسه باعتباره خارج دائرة الترشيحات في بطولة كأس الأمم الأفريقية، حتى بعد انتصاره المفاجئ على نيجيريا أمس الأحد، ما ضمن له صدارة المجموعة الثانية ومكانا في دور 16.
وكان انتصار مدغشقر 2-صفر في الإسكندرية، من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة، لينهي الفريق، الذي يخوض أول نهائيات له، دور المجموعات برصيد سبع نقاط.
لكن المدرب نيكولا ديبوي، الذي يجمع بين تدريب مدغشقر وتولي مسؤولية فريق فليري المنافس في دوري الدرجة الرابعة الفرنسي، قال إن الفريق لا يزال يشكل "عقلة الأصبع" الذي تفوق على الوحش، في إشارة إلى القصة الخيالية.
وقال الفرنسي ديبوي للصحفيين "لا نزال نمثل عقلة الأصبع، يساعدنا كثيرا أن نقول إننا مثل عقلة الأصبع، المزج بين التواضع والثقة هو ما دفعنا للوصول إلى هنا وسنمضي الآن إلى أبعد مدى على قدر استطاعتنا".
وستلتقي مدغشقر في مباراتها المقبلة مع أحد الفرق صاحبة المركز الثالث، وهو ما سيتقرر غدا الثلاثاء، في دور 16 وهو ما يعني أنها ستبقى في الإسكندرية لخوض المواجهة المقبلة.
وبعد أن افتتحت مسيرتها بتعديل تأخرها إلى تعادل 2-2 أمام غينيا، سجلت مدغشقر من ركلة حرة قبل النهاية لتتفوق على بوروندي، قبل أن تفوز أمس على نيجيريا.
واستغل لالينا نومنجاناهار فادحا من دفاع نيجيريا ليفتتح التسجيل في الدقيقة 13 وأضاف كارولوس أندرياماتسينورو الهدف الثاني بعد ثماني دقائق على بداية الشوط الثاني، بعد أن غيرت الكرة مسارها إثر ركلة حرة نفذها الأخير.
وقال ديبوي "تأهلنا للنهائيات إنجاز حقيقي. حضرنا إلى هنا وبلغنا الآن دور 16، يجب أن أوجه الشكر للاعبين الذين جعلوني أشعر بالفخر وهو نفس شعور شعب مدغشقر. هذا إنجاز حقيقي بالنسبة لنا".
وأضاف أن الاحتفالات خفتت بسبب ظهور تأثيرات خوض ثلاث مباريات في غضون أسبوع واحد.
وأوضح "نلعب بنفس المجموعة من اللاعبين وسيشكل هذا مشكلة كبيرة الآن. سيحصل 10 منهم على راحة من التدريبات".
قد يعجبك أيضاً



