فض اشتباك.. هنري في مهمة خاصة بنهائي أولمبياد باريس

يلتقي منتخبا إسبانيا وفرنسا، الجمعة المقبل، بنهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، في مواجهة لفض اشتباك تاريخي.

وتأهل المنتخبان بصعوبة بالغة وبسيناريو مكرر في الدور قبل النهائي، حيث قلب الإسبان تأخرهم أمام المغرب إلى فوز 2-1، بينما احتاج الفرنسيين وقتا إضافيا لقلب تأخرهم أمام مصر 3-1.

في الوقت الحالي، تعيش الكرة الإسبانية انتعاشة كروية على حساب فرنسا، حيث نجح الماتادور في الفوز بلقب يورو 2024 بألمانيا في منتصف يوليو/تموز الماضي بعد إقصاء فرنسا من الدور قبل النهائي.

وبعدها بأيام قليلة، فازت إسبانيا بلقب أمم أوروبا للشباب تحت 19 عاما، بالانتصار على فرنسا 2-0 في المباراة النهائية.

وتنهي أولمبياد باريس عقدة تاريخية بعدما ابتعدت ذهبية دورة الألعاب الصيفية عن أوروبا آخر 7 دورات.

وفازت نيجيريا في دورة أتلانتا 1996، والكاميرون في سيدني 2000، والأرجنتين في أثينا 2004 وبكين 2008، والمكسيك في لندن 2012، والبرازيل في ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2021.

والمفارقة أن منتخب إسبانيا كان آخر فريق أوروبي فاز بذهبية الأولمبياد في دورة برشلونة 1992، بينما حققها المنتخب الفرنسي الذهبية مرة واحدة في لوس أنجلوس 1984.

ويأمل هنري أن ينسف ماضي فرنسا في الأولمبياد، حيث خسر الديوك المباراة النهائية أمام بريطانيا، واكتفوا بالفضية عندما أقيمت النسخة الثانية من الأولمبياد في باريس 1900.

وكذلك تواجه إسبانيا شبحا تاريخيا، حيث خسرت نهائي الأولمبياد 3 مرات، محققة الفضية في دورة أنتويرب 1920 أمام بلجيكا منظم البطولة، بينما خسرت أمام الكاميرون في سيدني 2000، وأمام البرازيل في النسخة الماضية طوكيو 2021.

ويراهن الإسبان على كسر هذه العقدة عن طريق الثنائي أليكس بايينا وفيرمين لوبيز هدافا الفريق في الأولمبياد، بعد أن كانا ضمن قائمة الماتادور في يورو 2024.

بينما يبقى رهان فرنسا الأكبر على إرث تييري هنري عندما كان لاعبا في الجيل التاريخي الذي حقق لقب مونديال 1998 ويورو 2000، وكأس القارات في 2001 و2003.