EPAقبل 30 عاما، تلقى المنتخب الجزائري، لطمة قوية على استاد القاهرة الدولي، عندما خسر أمام نظيره المصري بهدف نظيف، ليفقد الفريق فرصة الوصول إلى نهائيات مونديال 1990 بإيطاليا.
وعلى مدار تاريخه، خاض المنتخب الجزائري العديد من المباريات على استاد القاهرة، ولم تكن هذه هي الهزيمة الوحيدة، وإنما كانت الأسوأ له على هذا الملعب حيث حرمته من بلوغ المونديال رغم الجيل الذهبي الذي تألق في صفوف الفريق في ذلك الوقت بقيادة الأسطورة رابح ماجر.
والآن وبعد مرور 3 عقود، تبدو الفرصة سانحة أمام الخضر لتعويض هذه اللطمة وتحقيق أحد أغلى الانتصارات في تاريخه، حيث يلتقي المنتخب الجزائري غدًا الجمعة، نظيره السنغالي في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليًا في مصر.
ويمتلك المنتخب الجزائري، جيلا ذهبيا مميزا ربما لا يقل بريقا عن نظيره الذي توج بلقب الكان 1990.
وإذا حقق الفريق الحالي، الفوز في مباراة الغد، سيمنح الجزائر لقبها الثاني في كأس الأمم الأفريقية، وهو الأول للخضر خارج أرضه.
وفي 1989، التقى المنتخب الجزائري نظيره المصري على استاد القاهرة في إياب الدور النهائي من التصفيات، بعد التعادل السلبي ذهابا في الجزائر، فيما انتزع الفراعنة الفوز في مباراة الإياب بهدف أحرزه المهاجم حسام حسن في الدقيقة الرابعة.
وخاض الفريق بعدها مباراتين رسميتين فقط على هذا الملعب قبل فعاليات البطولة الحالية، حيث خسر في الأولى 2-5 في 2001 ضمن تصفيات مونديال 2002، وخسر في الثانية 0-2 أمام نظيره المصري في 2009 ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2010، ليحتكم الفريقان إلى مباراة فاصلة في أم درمان بالسودان منحت بطاقة التأهل للخضر.
قد يعجبك أيضاً





