
شن أسطورة مانشستر يونايتد، ريو فرديناند، هجومًا لاذعًا على أداء فريقه السابق بعد التعادل 2-2 أمام إيفرتون، واصفًا ما قدمه اللاعبون بأنه "لا يُغتفر"، بل ذهب إلى حد القول بأنه ربما لم يرَ الشياطين الحمر يلعبون بهذا السوء من قبل في حياته.
ويرى قلب الدفاع السابق أن يونايتد هذا الموسم وصل إلى مستوى جديد من التراجع، حيث يحتل الفريق المركز الـ15 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 12 نقطة عن مراكز التأهل الأوروبي.
وتواصلت معاناة الفريق يوم السبت، عندما وجد رجال روبن أموريم أنفسهم متأخرين بهدفين نظيفين أمام إيفرتون في الشوط الأول، قبل أن يتمكنوا من الخروج بالتعادل 2-2.
لكن ذلك لم يكن كافيًا لإرضاء فرديناند، الذي انتقد بشدة أداء اللاعبين بعد المباراة، مؤكدًا أنه لم يشاهد مانشستر يونايتد بهذا السوء في أي وقت مضى.
لم يتردد فرديناند في توجيه انتقادات لاذعة لأداء اللاعبين، واصفًا ما حدث بأنه "محرج"، وقال لشبكة "تي إن تي سبورتس": "أنا جالس هنا ولا أعتقد أنني رأيت مانشستر يونايتد بهذا السوء من قبل. كان الأمر محرجًا في كل جوانب اللعبة".
وأضاف: "نعم، يمكننا الحديث عن الجودة والموهبة، لكن الشيء الوحيد الذي لا يُغتفر هو غياب الرغبة. هناك لحظات في هذه المباراة حيث كان يتوجب على مانشستر يونايتد أن ينظر إلى لاعبي إيفرتون ويتعلم منهم. إنه لأمر مخزٍ أن نشاهد هذا الأداء".
وتابع: "كنا نقول إنهم بحاجة للخروج إلى أرض الملعب والقتال، لأن إيفرتون كان سيلعب بقوة. لكن مانشستر يونايتد لم يفعل ذلك، لقد تعرضوا للضغط، تم إيقافهم، ولم يتمكنوا من التعامل مع الضغط على الإطلاق، حصلوا على فرص عديدة لإبعاد الكرة، لكن بدون أي قناعة، لا أحد تولى زمام الأمور".
كما شدد فرديناند على ضرورة أن يكون المدرب روبن أموريم صارمًا مع اللاعبين، معربًا عن أمله في أن يكون قد أبدى غضبه في غرفة الملابس بعد الأداء المخيب.
وقال: "يجب أن تقاتل. لا يمكنك القدوم إلى ملعب إيفرتون، مهما كانت حالتهم، وتتوقع الفوز بسهولة. مانشستر يونايتد لم يفهم هذا الدرس من البداية".
وختم ريو: "آمل أن يكون أموريم قد انفجر غضبًا في وجه اللاعبين بعد المباراة. لقد تم التفوق عليهم في كل شيء: الجري، القتال، الالتحامات الهوائية، وفي كل جانب من جوانب المواجهة، كانوا في المرتبة الثانية".



