فراس البريكان.. ضوء في آخر النفق المظلم

اختتم المنتخب السعودي تحضيراته للمشاركة في بطولة كأس آسيا، المقرر إقامتها بقطر خلال الفترة من 12 يناير/كانون الثاني الجاري وحتى 10 فبراير/شباط المقبل. 

وأظهرت نتائج المنتخب السعودي في مبارياته الودية، استمرار ضعف خط الهجوم، وهي ذات المشكلة التي عانى منها كل مدربي الأخضر المتعاقبين مؤخرا. 

معضلة كبرى 

استمرّت معضلة الهجوم في المنتخب السعودي، بعد تولي الإيطالي مانشيني دفة قيادة الأخضر خلفاً للفرنسي هيرفي رينارد.

ووجد المدرب الإيطالي نفسه في مأزق عندما استبعد البريكان في أولى مبارياته، على الرغم من أنه يعد أفضل مهاجم سعودي في السنتين الماضيتين بلغة الأرقام. 

ونجح البريكان في إثبات نفسه كأحد أفضل المهاجمين في منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين، عندما نافس الأسماء العالمية لينهي الموسم كرابع أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف برصيد 18 هدفا مع فريقه السابق الفتح. 

ضوء في آخر النفق 

تراجع مانشيني عن قراره باستبعاد البريكان، وقام بضم اللاعب لقائمة الأخضر في كأس آسيا، ليكون المهاجم الأبرز في تشكيلة الأخضر الهجومية. 

وتعتبر أرقام البريكان هي الأبرز من بين الرباعي الهجومي في قائمة الأخضر" الشهري، المولد، وغريب." 

ويعتلي البريكان قائمة الهدافين السعوديين في الدوري حتى الآن بتسجيله 11 هدفا، وفي المجمل لعب 36 مباراة بقميص المنتخب السعودي سجل خلالها 7 أهداف.