AFPاعتاد دافيد فراتسي، نجم وسط إنتر ميلان، على إحداث تأثير في معظم المباريات التي يدخل فيها كلاعب بديل، حتى أصبح نجما بارزا على مقاعد بدلاء النيراتزوري.
لكن مع بداية الموسم الجاري، بدأ نجم فراتسي يخفت بشكل لافت، حتى أصبح تأثيره ضئيلا وأرقامه أقل بكثير على كل المستويات مقارنة بأرقامه وتأثيره بالموسم الماضي.
وقالت صحيفة "لاجزيتا ديللو سبورت": "دائما ما كان يمر فراتسي بلحظات سعيدة عندما يشارك كبديل، فيلدغ خصمه بأهداف حاسمة ويعود لمقاعد البدلاء بابتسامة، لكن ذلك تحول هذا الموسم، فغابت ابتسامته على الدكة وغاب تأثيره أيضا، ليحصل على دقائق أقل مع سيموني إنزاجي، وفقد إنتر أحد أهم أسلحته البديلة".
وهذا الموسم، لم يسجل النجم الإيطالي سوى ثلاثة أهداف ضد أودينيزي وإمبولي (هدفين)، لكن ذلك عندما شارك كلاعب أساسي، وعندما يشارك كبديل لم يكن له أي تأثير على الفريق بما في ذلك ببطولة السوبر التي خسرها إنتر مؤخرا أمام غريمه ميلان.
وفي دوري أبطال أوروبا، لم يستغل دافيد أي فرصة من الفرص الثلاث التي حصل عليها كلاعب أساسي.
شارك فراتسي في 42 مباراة بالموسم الماضي منها 11 كبديل، ساهم خلالها في تسجيل 13 هدفا (سجل 8 وصنع 5)، بينما لعب حتى الآن 22 مباراة من بينها 8 كأساسي وساهم بتسجيل 4 أهداف (سجل 3 وصنع 1).
وبالمقارنة بين أرقامه في الموسم الماضي والحالي، نجد أن فراتسي تحول من متوسط 0.48 تمريرة مفتاحية في المباراة الواحدة بالموسم الماضي إلى 0.18 هذا الموسم.
كما انخفضت التسديدات على المرمى من متوسط 1.12 إلى 0.82 وبالتالي لمساته داخل منطقة الجزاء، وهو الأمر الذي تميز به فراتسي منذ تواجده في مونزا بدوري الدرجة الثانية.
وانخفضت أرقامه المتعلقة بالأهداف المتوقعة من 0.67 إلى 0.23، وأيضا تحول متوسط التمريرات الحاسمة من 0.18 إلى 0.11 هذا الموسم.
وفقد الفريق سلاحه الأهم على الدكة، بل وبات قريبا من خسارته سواء هذا الشتاء أو الصيف القادم، في ظل رغبة اللاعب في اللعب بشكل مستمر.
قد يعجبك أيضاً



